للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

حامي الدين يطرد من كلية الحقوق بمراكش لتورطه في التصفية الجسدية لـلشهيد"بنعيسى"



أفادة مصادر طلابية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب موقع مراكش بان طلبة كلية العلوم القانونية والعلوم الاقتصادية والاجتماعية بجامعة القاضي عياض بمراكش قامت بطرد المسمي عبد العالي حامي الدين عضو المكتب السياسي لحزب العدالة و التنمية الحاكم الذي كان نوي المشاركة في  الندوة المزمع تنظيمها بكلية الحقوق، على الرغم من أن منظمي الندوة حاولوا التستر على اسمه لتجنب سخط الطلبة، إلا ان مناضلي النهج القاعدي بالكلية لم يفوتوا الفرصة تأكدهم من خبر حضوره  حيث قاموا بتنظيم نقاش وضحوا فيه من هو عبد العالي حامي الدين الذي شارك في جريمة اغتيال أيت الجيد محمد بنعيسى،الشهيد القاعدي بجامعة محمد بنعبد الله بفاس  بتاريخ 25 فبراير1993.

واضافت نفس المصادر انه مباشرة بعد فتح النقاش انسحب اغلب الطلبة الذين كانو حاظرين في بداية الندوة، تاركين المدرج فارغا، ليقوم الطلبة بتنظم مظاهرة تنديدية لمحاصرة المسمى حامي الدين ورددت شعارات رافضة زيارته المشبوهة لكليتهم ومطالبين بمغاردتها فورا. كما ان بعض أساتذة الكلية رفضوا الحضورفي هذه الندوة بعد علمهم بمشاركة حامي الدين فيها، حسب المصادر ذاتها.

ويذكر ان المسمى حامي الدين يعتبر واحدا من بين أكثر الشخصيات الغير المرغوب فيها داخل الجامعة المغربية، على الرغم من اشتغاله بجامعة الرباط، حيث سبق ان نظمت وقفات احتجاجية كثيرة ضد دخوله لعدد من الجامعات المغربية، نظرا لتورطه في عملية التصفية الجسدية لـ"بنعيسى" الذي يعتبر أحد مناضلي النهج القاعدي.
بعد الهجوم الظلامي على جامعة فاس في 25 أكتوبر 1991 وبالضبط في بداية نونبر من نفس السنة، فوجئ الشهيد بعصابة ظلامية (مكونة من حوالي 70 شخصا) يتزعمها طلبة الاصلاح و التوحيد تحاصر مقر سكناه (حي المصلى – عين قادوس) محاولة اختطافه، لكن التعاطف الذي كان يحظى به من طرف سكان الحي دفع بهؤلاء إلى مواجهة وطرد القوى الظلامية دون تنفيذ إجرامهم المزمع. وبينما كان المناضل آيت الجيد محمد بنعيسى متوجها إلى حي ليراك رفقة أحد رفاقه – الحديوي الخمار- على متن سيارة أجرة (طاكسي صغير) فوجئا بقوى الغدر والظلام تمنع السيارة من المرور وتكسر الزجاج لتخرجهما منها قسرا وتنهال عليهما بالضرب مستعملة العصي المصفحة بالمسامير والسلاسل والسيوف كما استعملت (القوى الظلامية) حجر الرصيف من أجل تصفية الرفيق آيت الجيد.
نقل الرفيقان في حالة غيبوبة تامة إلى مستشفى الغساني بفاس حيث ظلا دون عناية طبية، إلى يوم الجمعة صباحا، فيما ظلت قوى القمع تحاصر المكان الذي يرقد به الرفيقان. و تم نقل الرفيق آيت الجيد محمد بنعيسى يوم السبت 27 فبراير1991،إلى مصحة خاصة للفحص بأشعة سكانير، هذا الفحص أوضح أنه يعاني من كسر عميق بالجهة اليمنى من الرأس ومن نزيف داخلي. و على الساعة الثامنة إلى ربع من صباح يوم الإثنين فاتح مارس 1993 لفظ آيت الجيد محمد بن عيسى آخر أنفاسه.

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes