جماعة العدل والإحسان تنظم وقفة تضامنية مع القيادي مصطفى الريق ضد الاعتقال السياسي
نظمت جماعة العدل والإحسان زوال اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية،أمام المحكمة الابتدائية عين السبع، حيث نددت بالاختطاف والاعتقال التعسفي الذي تعرض له المناضل مصطفى الريق، عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية، بعد مشاركته في تشييع جنازة زوجة المناضل النقابي نوبير الأموي من طرف أجهزة المخابرات، عشية الجمعة الماضي.
وقد رفع المحتجون لفتات وشعارات عبروا فيها عن رفضهم واستهجانهم لهذا الأسلوب القمعي وغير الأخلاقي الذي تمارسه الاجهزة الامنية، وتلفيق التهم المجانية لزعزة ثقة عائلته و محيطه. و حضر في الوقفة قياديين من الجماعة، من بينهم أعضاء من مجلس الإرشاد، وأعضاء الأمانة العامة للدائرة السياسية، ومجلس الشورى، والقطاع النسائي وقياديين في مختلف الأجهزة التنظيمية للجماعة، كما عرفت مشاركة ممثلين لبعض الأحزاب وهيئات سياسية تقدمية واسلامية.
و خلال الوقفة تم استقبال الدكتور مصطفى الريق، بالاحضان وتبادل التحية والبريكات بمناسبة استرجاعه لحريته، و قد عبر في كلمته عن استنكاره لهذا الأسلوب الاستخباراتي، غير المبرر لا أخلاقيا ولاقانونيا، وأكد بأنه سلوك مخزني لتكسير ارادة الجماعة وقيادييها، وهو الشيء الذي لن يتحقق له حسب قوله، كما شكر كل من سانده في هذه المحنة، من قريب وبعيد، كما شكر زوجته التي حضرت بدورها الوقفة، وقالت في كلمة موجزة لها، بأن مثل هذا السلوك المخزني لم يستهدف الدكتور مصطفى الريق، بل يستهدف كل عضو من أعضاء جماعة العدل والإحسان، كما تدخل الأستاذ عبدالصمد فتحي، تحدث في كلمته عن أساليب المخزن التي ألفتها الجماعة ولن تنال منها ولا من مواقفها، مشيرا بأن الجماعة ماضية في مشروعها الدعوي، من أجل اقامة العدل في الدنيا، والخلاص الفردي الإحساني للآخرة، مؤكدا في الحين ذاته بأن الجماعة هي من الشعب ومع الشعب، وبأنها لن تركع ولن تخنع للنظام الفاسد، الذي نعتبره السبب الرئيسي في معاناة الشعب، من تجويع وتفقير..
مواضيع ومقالات مشابهة
