قمع معطلو الحسيمة اثناء تخليدهم للذكرى الخامسة لانطلاقة حركة 20 فبراير
أفادت مصادر اعلامية، ان السلطات العمومية بالحسيمة قامت بعد زوال اليوم السبت 20 فبراير الجاري، لتدخل قمعي و صف بـ"الهمجي" لتفريق وقفة احتجاجية بالساحة الكبر بالحسيمة، لتخليد الذكرى الخامسة لانطلاقة حركة 20 فبراير والتي راح ضحيتها خمسة شبان تم قتلهم وحرقهم بمدينة الحسيمة.
وذكرت نفس المصادر، ان التدخل القمعي العنيف أسفر عن عدة اصابات في صفوف المشاركين في الوقفة الاحتجاجية حيث سجلت حالات رضوض وكدمات على مستوى الاطراف السفلى، و تم نقلها الى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي لتلقي العلاج.
وأشارت ذات المصادر ان الوقفة الاحتجاجية التي اليها فروع تنسيق الحسيمة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين تخليدا للذكرى الخامسة لـحركة 20 فبراير -الحسيمة و التي شارك فيها العديد من الفعاليات السياسية و النقابية والحقوقية والجمعوية خاصة مناضلي و مناضلات فروع تنسيق الحسيمة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين وعدد من المواطنين.
ورغم التدخل والحصار القمعي فقد تمكن الفبرايريون من مواصلة شكلهم الاحتجاجي الذي حولوه الى اعتصام وسط الساحة الكبرى، حيث رفعوا شعارات قوية كما تناولوا الكلمات تطرقوا خلالها لمحرقة الشبان الخمسة يوم 20 فبراير 2011، و طالبوا بفتح تحقيق مستقل و نزيه ومتابعة المسؤولين الامنيين في قتل و حرق الشبان الخمسة في الوكالة البنكية لاخفاء آثار الجريمة الشنعاء،وذلك بالكشف عن القرص المدمج الخاص بكاميرات مراقبة الوكالة البنكية.
وفي كلمة بالمناسبة حمل الكاتب العام للجمعية كامل المسؤولية للجهات التي أقفلت الحوار في وجوههم، مطالبا إياها بالنزول إلى طاولة الحوار على أساس الملف المطلبي " وتنفيذ جل الوعود والالتزامات التي منحت لهم في حوارات سابقة ، مذكرا بكون معركة تخليد الذكرى الخامسة لحركة 20 فبراير لن تنسيهم معركتهم أجل حقهم في الشغل والتنظيم.
متابعة
مواضيع ومقالات مشابهة