دفاع المعتقل السياسي "ربيع هومازن" يكذب مغالطات مندوبية السجون
أكد البيان التوضيحي لدفاع المعتقل السياسي "ربيع هومازن" نزيل سجن لعواد بالقنيطرة، ردا على المغالطات التي جاءت في بيان مندوبية السجون، إذ أكد البيان بشكل قاطع وواضح وعلى خلاف ما جاء في بيان مندوبية السجون بالمغرب، ان المعتقل السياسي "ربيع هومازن"، منذ اعتقاله بتاريخ 19 فبراير 2017، في ظروف مشبوهة وبعد صياغة سيناريو مفبرك وايداعه سجن لعواد السيئ الذكر خاض سلسلة من الاضرابات الطعامية، و كان أوله لمدة ثلاثة أيام وآخره لمدة عشرة أيام قابلة للتجديد وذلك إحتجاجا على إعتقاله والحكم عليه في محاكمة مفبركة وصورية بـ 10 أشهر نافدة وغرامة تتجاوز 8000 درهما ونشر منطوق الحكم بالصحافة المكتوبة ومقر كلية الاداب والعلوم الانسانية بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة .
كما كذب البيان وبشكل جازم ادعاءات مندوبية السجون بأن المعتقل السياسي هومازن يتمتع بجميع الحقوق القانونية التي تمنح للسجناء، مضيفا ان الوقائع تكدب حرمانه من الاقلام والاوراق والاستفادة من خدمات المكتب وحرمانه من الاستفادة من ادخال الكتب والجرائد والاطعمة كان اخرها مصادرة الفواكه ولاالبسة التي تسلمتها الادارة من احد رفاق المعتقل والذي تزامن مع زيارتي للمعتقل ربيه هومازن يوم الخميس 20 ابريل 2017 .
كما شدد ذات البيان على ان المعتقل السياسي "ربيع هومازن" يعاني بالفعل من مرض وعلى خلاف ادعاءات مندوبية السجون و ذلك بفعل مخلفات الظروف السيئة للاعتقال والاحتجاز والتغدية التي تقدمها ادارة السجن نفسه وهو عبارة عن ورم استلزمه عرضه على طبيب مختص وهو ما تم بالفعل بفعل ضغط والحاح الرفيق ربيع وليس منة من الادارة ويستوجب اجراء عملية جراحية لاستئصاله في جميع الحالات .
وأضاف نفس البيان، ان واقعة الاهمال الطبي ثابتة وتؤكدها واقعة ان المعتقل ربيع لم يتسلم الادوية الموصوفة له من طرف الطبيب المعالج والفاحص لحالته الا يوم الخميس الذي صادف زيارتنا للرفيق ربيع هومازن اي بعد مرور اكثر من اربعة ايام على الفحص الطبي وبعد نشر المقال بالجريدة الفرنسية الذي ردت عليه مندوبية السجون في بيانها .
وعليه يبقى ما جاء في بيان مندوبية السجون عاريا من الصحة وكدب مفضوح لا يصمد امام حقائق الواقع الثابتة ويراد منه التغطية على الجرائم التي ترتكب في حق ابناء الجماهير الشعبية المحتجزة باقبية الموت بالسجون السيئة الدكر المنتشرة في ربوع الوطن بصفة عامة وفي حق المعتقلين السياسيين ومن بينهم الرفيق ربيع هومازن ويذكرنا بانكار نفس المندوبية لاضراب المعتقل السياسي الرفيق محمد الجناتي عن الطعام لمدة فاقت اربعين يوما وكان موضوع ردنا ايضا وفق تعبير البيان نفسه.
وفي الختام، أكد دفاع المعتقل السياسي ربيع هومازن وبشكل مسؤول ان وضعية المعتقل المذكور الصحية خطيرة وتستوجب المتابعة الدقيقة واليومية والتدخل الطبي في اية لحظة وهو ما يستوجب وضعه بمؤسسة طبية استشفائية وليس احتجازه باقبية الموت بسجن لعواد الذي لا محالة سيضاعف من خطورة الحالة بحكم وضعية السجن الكارثية محملا ادارة السجن ومندوبية السجون ومن خلفهما النظام المغربي مسؤولية حياة وصحة وسلامة موكله المعتقل السياسي ربيع هومازن. مطالبا كل الاحرار والمخلصين بنداء التحرك العاجل والقوي من اجل حياة المعتقل السياسي ربيع هومازن وضمان حقه في العلاج والمراقبة الطبية المباشرة حفظا لسلامته البدينة .
يذكر ان لجنة الدفاع عن المعتقل السياسي "ربيع هومازن" المضرب عن الطعام نظمتامام البرلمان، يوم السبت 22 أبريل 2017، وقفة تضامنية المعتقل السياسي ربيع هومازن من اجل اطلاق سراحه الفوري ، رفعت خلال الشكل الاحتجاجي لافتات و رددت شعارات تنديدية للاعتقال السياسي و القمع الممنهج ضد المناضلين و النشطاء النقابيين و الحقوقيين و الاجتماعيين،.. و من اجل حقه في التطبيب نظرا لوضعه الصحي الحرج ، من اجل اخراج المحضر الذي لازالت المحكمة تتكتم عليه مطالبين بالحرية لربيع ولكافة المعتقلين السياسيين.
مواضيع ومقالات مشابهة
