الدكتور "عادل أوتنيل" يواصل إضرابه عن الطعام لليوم 8 أمام عمالة فاس مطالبا ببطاقة الإنعاش لاصلاح شقته
يواصل الدكتور "عادل أوتنيل" اعتصامه مصحوبا بالإضراب عن الطعام المفتوح الذي يخوضه امام مقر ولاية جهة فاس مكناس و عمالة فاس مطالبا بحقه العادل والمشروع في استخلاص بطاقة الإنعاش وإصلاح شقته التي تم تخريبها من طرف بلطجية النظام.
وعند انطلاقته في الاعتصام امام مقر الولاية حتى أقدمت عناصر القمع بمختلف تلاونها لحصاره واستفزازه.
و ما زال الدكتور "عادل أوتنيل" يواصل معركة الأمعاء الخاوية في يومه الثامن دفاعا عن مطالبه العادلة و المشروعة أمام "عمالة فاس" بوسط المدينة.
للإشارة فالدكتور "عادل أوتنيل" من ذوي الاحتياجات الخاصة، حوالي 40 عاما، ولد بتزنيت، حصل على شهادة البكالوريا في أداب عصرية من ثانوية المسيرة الخضراء، ثم حصل على الاجازة في شعبة الادب العربي سنة 2004، بمراكش ثم انتقل الى فاس لمتابعة دراسته العليا بجامعة محمد بن عبد الله بسلك الماستر، و حصل على شهادة الماستر سنة 2008 في موضوع وحدة النص الأدبي و مناهج دراسته. وبعد ذلك سجل في سلك الدكتوراه بنفس الجامعة الا ان الادراة رفضت تحديد موعد نقاش اطروحته مما دفع به الى الدخول في اعتصام مفتوح و مصحوبا باضرابات طعامية متقطعة استمرت لاكثر من سنة، و لقي تعاطفا كبيرا من لدن طلبة الجامعة و كذا الهيئات الحقوقية و السياسية و كافة المغاربة مما دفع بادارة الكلية الى الاستجابة لمطلبه في شهر نوفمبر 2015، و قد اعتلي منصة كلية الأداب في مشهد تاريخي حضره آلاف الطلبة و المتعاطفين و ناقش اطروحته و نال شهادة الدكتوراه بميزة مشرّف جدا و توصية بالنشر لأطروحته. كما خاض الدكتور عادل إضرابا مفتوحا عن الطعام لأزيد من 40 يوما امام ولاية جهة فاس مكناس لمطالبة بالسكن اللائق ،فقد اقنعته مجموعة من رفاقه وبعض الشخصيات السياسية والحقوقية بوقف إضرابه عن الطعام وتحقيق مطالبه، وانتقل إلى مكتب التوثيق بمدينة فاس، حيث وقع على عقد ملكيته لشقة في مجموعة عقارية.
مواضيع ومقالات مشابهة
