عائلة الطالب المعتقل مصطفى مزياني تدق ناقوس خطر وجود ابنها على حافة الاستشهاد
توصلنا بخبر عاجل وخطير جدا من طرف عائلة المعتقل بفاس تفيد ان المعتقل السياسي مصطفى مزياني يفقد حاسة البصر وهو الان على حافة الاستشهاد بعد 60 يوم من الاضراب عن الطعام للمطالبة بالافراج عنه و التراجع عن قرار الطرد التعسفي من متابعة لدراسته بكلية العلوم بفاس انتقاما منه لنشاطه في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب فصيل الطلبة القاعديين- البرنامج المرحلي .
و اكدت عائلة الطالب المعتقل مصطفى مزياني بعد زيارته بمستشفى ابن الخطيب (كوكار) بفاس، أن الوضعية الصحية لابنها خطيرة للغاية، فهو لم يعد يبصر، كما أنه فقد القدرة على الكلام، ناهيك عن عدم القدرة على المشي منذ عدة اسابيع، ليصبح بذلك أشبه بجثة هامدة، ليقف الطالب المعتقل عند حافة الشهادة التي قد يعتنقها في أي لحظة.
و لاتزال عائلة الطالب مرابطة بالمستشفى بعد الفاجعة التي اصابتها جراء الحالة الخطيرة الي يوجد عليها ابنها بعد ان وصل اضرابه عن الطعام إلى يومه الستين الذي انطلق يوم 03 يونيو الماضي بالمركب الجامعي ظهر المهراز، بعدما عرف عدة منعطفات، حيث تم اعتقاله من داخل مستشفى CHU بفاس ونقله من بعدها للسجن السيء الذكر عين قادوس، ومن تم إلى مستشفى ابن الخطيب بفاس الذي لا زال يرقد به لحدود اللحظة وهو في وضعية اعتقال، وكل هذا يقابله تعنت الجهات المعنية في الاستجابة لمطالبه وعلى رأسها التراجع عن قرار الطرد لـ "المجلس التأديبي" الصادر في حقه من داخل كلية العلوم ظهر المهراز خلال السنة الجامعية الحالية.
و تحمل عائلة الطالب المعتقل والاتحاد و الوطني لطلبة المغرب و الهيئات الحقوقية كامل المسؤولية للنظام ومؤسساته المعنية فيما آلت وستؤول إليه الوضعية الصحية للطالب المعتقل مصطفى مزياني .. شمعة تحترق لتنير طريق التحرر والانعتاق.
مواضيع ومقالات مشابهة
