للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

الحي الجامعي سايس فاس والمركب الجامعي ظهر المهراز على صفيح ساخن

dharlmehraz

علمنا من مصادر طلابية، ان الحي الجامعي سايس - فاس الكائن على طريق إيموزار ليلة يومي الثلاثاء/الأربعاء 17/ 18 نونبر 2015، شهد مواجهات طاحنة بين مناضلي فصيل النهج الديموقراطي القاعدي -البرنامج المرحلي،والطرف الاخر طلبة جماعة العدل و الإحسان. 

وذكرت نفس المصادر، ​أن طلبة العدل والإحسان، نطموا هجوما في الظلام الدامس على الطلبة وهم نيام في فراشهم، مستعينين بعناصر خارج الحرم الجامعي لتنفيذ مجزرة دموية في حق خصومهم التاريخيين الطلبة القاعديين- البرنامجيين. وقد وصل عدد العناصر التي نفذت هذا الهجوم الى ما يزيد عن 300 شخص، في محاولة لإظهار القوة و فرض الوجود بالموقع الجامعي سايس فاس الذي يتواجد به القاعديين.

و اسفر الهجوم الظلامي، على العشرات من الاصابات في صفوف الطلبة القاعديين اللذين اصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، فيما اثنين منهم تلقوا طعنات خطيرة على مستوى الرأس و باقي انحاء جسدهم بآلات حادة، مما تطلب تقديم العلاجات بشكل استعجالي من طرف رفاقهم بنفس الساحة الجامعية التي عرفت هذه الأحداث الخطيرة..

كما عاش المركب الجامعي ظهر المهراز بفاس هذا الأسبوع على نفس الإيقاع ، إذ أقدم الطلبة على إعلان مقاطعة الدروس النظرية و التوجيهية لمدة أسبوع بكليتي الحقوق و العلوم ، وتجسيد اعتصام أمام عمادتي الكليتين للضغط عليها و على رئاسة الجامعة للاستجابة لمطالبهم العادلة و المشروعة على حد قول أحد الطلبة ، و المتمثلة في "النقل ، السكن ، المنحة ، التراجع عن البنود البيداغوجية الإقصائية من قبيل نظام 18 وحدة شرط للمرور للفصلين الخامس و السادس ، بالإضافة للنقطة الإقصائية…".

فيما أعلن طلبة كلية الآداب عن مقاطعات متفرقة للدراسة مرفوق باعتصام أمام إدارة الكلية كذلك.ويتزامن هذا التصعيد الذي دخل فيه الطلبة بعسكرة رهيبة لأرجاء المركب الجامعي ظهر المهراز ، و فرض حصار وتطويق لكافة مداخل و مخارج المركب بالخصوص قنطرتي الليدو و السلايكي وبالقرب من معمل "كوطيف".

ويأتي هذا التطويق الأمني بعد المواجهة الدامية ليوم الخميس المنصرم على مستوى قنطرة السلايكي ، فالعسكرة والحصار القمعي وزرع الرعب و الهلع وسط الطلبة يهدف النظام من خلاله إلى محاولة افشال المعركة النضالية بحسب الطلبة.

و تأسف الطلبة للوضع الكارثي الذي يعيشه المركب الجامعي، ويحملون المسئولية في ذلك إلى سياسة الاستهتار للنظام، و الأذن الصماء، ومنطق الأبواب الموصدة لإدارة العمادات و رئاسة الجامعة في التعاطي مع مطالب الطلبة الاستعجالية، فبدل أن تقدم إدارة الجامعة الى فتح الحوار والرد على مدالبهم بأجوبة شافية، تلجأ إلى المقاربة الامنية للمزيد من تأزيم الوضع و هو ما ينذر بالاسوء في ظل السياسة اللاشعبية و الاديمقراطية للنظام في تعاطيه مع مطالب الحركة الطلابية المغربية عموما.

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes