عمر أربيب: الدولة والسلطات المحلية مسؤولة عن الإحتقان الإجتماعي بسيدي يوسف بن علي
في تصريح لرئيس
مكتب فرع لمنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الانسان السيد عمر أربيب ،
حمل الدولة والسلطات المحلية مسؤولية اندلاع الاحداث الاخيرة نتيجة الإحتقان
الإجتماعي الذي تعرفه منطقة سيدي يوسف بن علي و باقي المناطق بمراكش منذ مدة.
وكشف عمرأربيب أن أسباب الإحتجاج تعود بالأساس إلى تنكر وتملص الدوائر
المسؤولة محليا ووطنيا من مسؤوليتها في تطبيق بنود اتفاق أبريل 2012 الذي أتى
كاستجابة لمطالب ساكنة مراكش إثر احتجاجها على غلاء فواتير الماء والكهرباء وضعف
الخدمات في هذا المجال منذ نونبر 2011 وإلى غاية مارس 2012.
واعتبركذلك أن الدولة والمسؤولين المحليين عملوا فقط من خلال المذكرة الصادرة في مارس 2012 على امتصاص الغضب الشعبي والإلتفاف على المطالب المشروعة للفئات الإجتماعية الأكثر فقرا والمهمشة والتي زادت من معاناتها غلاء الأسعار وارتفاع تكلفة المعيشة والارتفاع الصاروخي لمستحقات الماء والكهرباء.
وأكد عمر أربيب في نفس التصريح أن المقاربة الأمنية لفرض مايسمى بهيبة الدولة في التعاطي مع المطالب الإجتماعية للساكنة لن يؤدي سوى إلى مزيد من الإحتقان الإجتماعي والعنف والإعتقالات والإصابات ولن تحل أبدا الإشكالات الحقيقية للسكان والمتمثلة في الحرية والكرامة والعيش الكريم واحترام جميع حقوقهم الإقتصادية والإجتماعية والثقافي...
ر أربيب
، حمل
الدولة والسلطات المحلية مسؤولية عن اندلاع الاحداث الاخيرة نتيجة الإحتقان
الإجتماعي الذي تعرفه منطقة سيدي يوسف بن علي و باقي المناطق بمراكش منذ مدة.
مواضيع ومقالات مشابهة
