للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

حركة 20 فبراير الرباط تعود في الذكرى الثانية للانطلاقة بقوة الى شوارع الرباط




قامت تنسيقية حركة 20 فبرايرالرباط طيلة شهر يناير 2013 بحملات تحسيسية لمسيرات الذكرى السنوية الثانية لانطلاقة الحركة النضالية المكافحة من أجل الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية..
 وفي نفس الإطار، وجهت نداءا أواسط شهر يناير لتنسيقيات حركة 20 فبراير وكافة المناضلين و المناضلات، على الصعيد الوطني، لتكتيف الجهود، وجعل الذكرى الثانية لانطلاق الحراك العشريني، بداية انطلاق نضالي جدي من اجل تغيير حقيقي و جذري ضد الاستبداد ز الفساد...

كما نظمت الحركة بالرباط "أسبوع المقاومة والبدائل"، شهد مشاركة مكثفة للشباب العشريني، والتحاق مجموعات مناضلة أخرى: اتحاد الطلاب من اجل التغيير، ومجموعات فنية، وسنمائية.. من مجموعة من المدن، لا سيما الدار البيضاء. الذين واكبوا أسبوعا كاملا من الأنشطة التعبوية والتثقيفية: ورشات، و نقاشات مفتوحة، وعرض أشرطة، وتعبئات ميدانية ووقفات وأشكال إبداعية فنية، ليس وراء جدران المقرات وفقط، ولكن أيضا في الشارع.

فقد توج أسبوع الفن النضالي هذا، بتجمع حاشد بساحة البريد، نظمت خلاله فقرات فنية شبابية، وبوقفة أمام منزل المعتقل العشريني إدريس المقنع بحي العكاري. ليختتم الأسبوع بتجمع حاشد أمام البرلمان شارك فيه بالإضافة الى العشرينيين والعشرينيات، تنسيقيات الأطر العليا المعطلين بالرباط.

فرغم  القمع والحصار الذي تتعرض له الحركة بشوارع الرباط، فقد استطاعت انتزاع حق التظاهر بدون ترخيص بوليسي، وبرهنت مرة أخرى أن أوسع حرية تعبير وتظاهر واحتجاج، لن تتحقق من دون نضال جماهيري، وهذا مكسب لا يقدر بثمن.

قامت حركة 20 فبراير الرباط بدمج بين عدة أشكال نضالية لكسب الشباب و كادحي المدينة لصفها، فهي تخلق أشكال الإبداعات الشبيبة أساسا، لكسبهم لصفها. بالإضافة لأشكال الحشد والتعبئة الأصيلة، المناشير بالأحياء الشعبية والوقفات والمسيرات واللوحات الفنية وغيرها ورغم  الإمكانات المتواضعة 

و مساء يوم الاحد 24 فبراير الجاري، انطلقت مسيرة تنسيقية الرباط على الساعة الخامسة مساء، بعد تجمع دام ساعة، من الساعة الرابعة، تخللته كلمات وشعارات، ولوحات فنية. كانت انطلاقة المسيرة التي شارك فيها المئات، من باب الأحد متجهة الى البرلمان. شارك فيها اضافة الى مناضلي ومناضلات حركة 20 فبراير، معطلي التنسيق الميداني ل2011 والمجموعة الوطنية ل2012 والتنسيق الميداني للمعطلين المجازين، والمناضلون الطلاب من جامعة القنيطرة ونقابيين... دون نسيان الطابع الشبيبي للمسيرة، حيوية في الشعارات وحماس نضالي.

كالعادة، شهدت المسيرة إنزالا كثيفا لأجهزة القمع السرية، في نفس الوقت الذي تعرضت مسيرات الحركة في مدن أخرى للقمع. ففي طنجة تم قمع المسيرة، واعتقل ثلاث مناضلون، ووقعت إصابات في صفوف مناضلي الحركة.

 كما تم قمع مسيرات أخرى للحركة في العديد من المدن: مراكش، والبيضاء، و طنجة و شفشاون..

 بالرغم من كل ما بدله نظام الاستبداد و معاونيه من أحزاب باعت روحها، فحركة 20 فبراير حية ترزق، صامدة بوجه القمع وكل المناورات التي استنفد مفعولها. مبررات استمرار هذه الحركة ، والكفاح الاجتماعي الذي أيقضته، قائمة. ولا يزيدها انكشاف حقيقة حكومة الواجهة ودستور العبيد والسياسات الاقتصادية الاستعمارية الجديدة، إلا تعمقا.

إن رجوع حركة 20 فبراير بالرباط، وبكل المدن والقرى، بنفس أقوى، لن تقوم له قائمة من دون اضطلاع مناضلي الطبقة العاملة، و كل الشباب المعطل المقاوم لأهوال البطالة، و كل شباب نظام التعليم بالثانويات و الجامعات، وكل كادحي الشعب بأحياء الفقر والغلاء والهشاشة، و النساء المكافحات، بأدوارهم على أكمل وجه.


مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes