منع حركة 20 فبراير الحسيمة من تنظيم وقفة امام وكالة البنك الشعبي للمطالبة بقصاص الشهداء
توصلنا اللحظة
بخبرمن مصدر حقوقي من مدينة الحسيمة تفيد ان قوات التدخل السريع قامت بعد بمحاصرة
الطرق المؤدية إلى البنك الشعبي و جماهير الشعبية من التجمع أمام الوكالة
البنكية تلبية لنداء شباب 20 فبراير الحسيمة، حيث تم احراق الشباب الخمس يوم 20
فبراير 2011 ..
واضطرت حركة 20 فبرايرالى تنفيذ الوقفة الاحتجاجية
بمؤازرة هيئاتها الداعمة أمام مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة ، وقد عرفت الوقفة ترديد شعارات
قوية و بحماسة منقطعة النظير سياسية و اجتماعية تهم القضايا اليومية للجماهير
المستضعفة والمقهورة مقابل حصار كثيف مفرط و مبالغ فيه من قبل قوى القمع بشتى
تلاوينها و أصنافها سرية وعلنية وكذلك المأجورين من قبل القواد وأعوان السلطة إلا
أن إصرار شابات وشبان مناضلين من إطارات تقدمية معطلين عمال وفعاليات مناضلة ..
وتم إختتام
الشكل النضالي بكلمة الهيئات الداعمة الذي ركزت على الجانب القانوني والسياسي حول
المنع والحصار المفروض على نضالات الحركة كحركة ذات شرعية شعبية بإمتياز وعن
التماطل الذي طال ملف الشهداء كما أشار إلى أن هناك جهات حليفة المخزن ساهمت في
الاحتقان الذي تعرفه المنطقة على اعتبار أن نضال الحركة هو واع ومنظم وسلمي بتنسيق
وتأطير من إطارات قانونية ومشروعة
.
هذا وعرف
الشكل النضالي كلمة مؤثرة لإحدى عائلة الشهداء بالإضافة إلى كلمة أحد شباب 20 فبراير
الذي استنكر بدوره التطويق والحصار والمنع و أصر على الاستمرار في النضال والصمود في إطار الحركة و
هيئاتها الداعمة و في الأخير حيا الشهداء والمعتقلين وكذلك كل الحاضرين والحاضرات من معطلين و فعاليات
شبابية، جمعوية، نقابية و إطارات تقدمية.
تجدر الاشارة
ان حركة 20 فبراير اقليم الحسيمة نظمت مسيرة تاريخية يوم 20 فبراير 2011، انطلاقا
من من بوعياش و مرورا بامزورن و بوكيدارن و اجدير وصولا الى مدينة الحسيمة مساء
نفس اليوم قاطعين مسافة 24 كلم مشيا على الاقدام في حشد يناهز أكثر25 الف متظاهرحسب
شهود عيان، حيث شارك في هذه المسيرة مختلف المناطق والفئات العمرية للجماهير
الشعبية يومه من اجل الحرية والكرامة و
العدالة الاجتماعية و الديمقراطية الحقة و
حقوق الانسان و الحريات العامة..
مواضيع ومقالات مشابهة
