للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

منع مهرجان خطابي و اشكال نضالية بكل من الحسيمة و بوكيدارن و بوعياش بمناسبة ذكرى 20 فبراير الثانية للانطلاقتها



قامت السلطات المحلية بمدينة الحسيمة، مساء يوم الجمعة 22 فبراير، بمنع تنظيم  مهرجان خطابي تضامني مع معتقلي حركة 20 فبراير ومن أجل كشف حقيقة اغتيال شهداء الحسيمة الخمسة الذين احرقو في وكالة البنك الشعبي، كان من المقرر أن يتم تُنظيم هذا المهرجان بالمركب الرياضي والثقافي بنفس المدينة، من طرف فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتنسيق مع المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير، والإتلاف الحقوقي، وذلك بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق حركة 20 فبراير.
وقد تم المنع بقرار كتابي موجهة من طرف باشا مدينة الحسيمة الى رئيس فرع الجمعة المغربية لحقوق الانسان ، ويبرر هذا المنع بسبب حضور "تمثيلية حركة غير مشروعة"و القصد هما حركة 20 فبراير بهذا التجمع مما قد يترتب عن ذلك "تهديد النظام العام
وأكد شهود عيان أن إنزالا أمنيا مكثفا قام بتطوبق محيط المركب الثقافي والرياضي، فيما تعمد عناصر أمنية إلى منع أي شخص من ولوج المركب المذكور.
وكان من المنتظر ان ينصب نقاش المشاركين في هذا التجمع الخطابي في كشف الحقيقة حول شهداء حركة 20 فبراير و اطلاق سراح المعتقلين السايسيين وكذا تقييم حصيلة الحركة لاعادة تفعيلها.
واستنكرت الفعاليات والهيئات التي دعت الى هذا المهرجان قرار المنع الذي وصفوه بالجائر وغير المبرر واكدت ان قرار المنع هذا يفند الادعاءات التي يروجها النظام المغربي فما يخص حرية التعبير و التجمعات الاحتجاجية.
وحسب نفس المصدر فإن الجهات المنظمة للنشاط تتدارس في لحظة المنع سبل الرد على قرار السلطات المحلية.
 بعد المنع والحصار للمركب الثقافي، توجه الجميع إلى مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لتنفيذ برنامجهم النضالي، لكنهم بمجرد وصولهم إلى المقر التحقت بهم قوات القمع ومختلف العناصر البوليسية السرية والعلنية إصرارا منهم على نسف المهرجان الخطابي وبأية طريقة ..... خاصة وأن المهرجان يأتي بمناسبة مرور سنتين على حرق جثث 5 شبان بوكالة الينك الشعبي بالحسيمة.
لقد نظم فعلا المهرجان أمام مقر الجمعية، القيت فيه عدة كلمات، و ذلك بحضور وفد من الرباط يضم: العوني، أمين، صادقو، الريسوني و رضوان..
تحية عالية لمناضلات و مناضلي الحسيمة و المناطق المجاورة: امزورن،بوكيدارن و بني بوعياش...الخ

وتجدر الاشارة الى أن بين المدعوين للمهرجان الخطابي عبد الحميد أمين نائب رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومحمد العوني، رئيس منظمة حرية الإعلام والتعبير، وعدد من الوجوه الحقوقية والسياسية..

 كما شهدت مدينة بني بوعياش بعد زوال يوم الخميس 21 فبرايرالجاري استنفار امنيا وانتشارا مكثفا للقوات العمومية و العناصر الامنية السرية منها والعلنية وذلك لمنع نشطاء حركة 20 فبراير من النزول الى الشارع لتخليد الذكرى الثانية لانطلاق الحركة.

ولم يسلم ايضا مراسلو المواقع الالكترونية و المنابر الاعلامية من هذا الاجراء حيث منعتهم نفس المصالح الامنية التي انتشرت على طول الطريق الرئيسية بالبلدة من تصوير وتغطية ما يحدث.

وتجدر الاشارة الى ان بلدة بوكيدارن البعيدة بحوالي ست كيلومترات عن مدينة بني بوعياش قد شهدث مساء يوم امس تنظيم وقفة احتجاجية تخليدا للذكر الثانية لـ 20 فبراير دعت اليها جمعية المعطلين.
عرفت هي الاخرى انزالا امنيا مكثفا في البلدة قبيل انطىقة مسيرة احياء الذكرى الثانية لانتفاضة 20 فبراير المجيدة وقد اكتفى المنظمون بتنظيم وقفة احتجاجية رفعت خلالها شعارات تنديدية بالمنع و القمع المسلط على الحركات الاحتجاجية  بالمنطقة وتستنكرو افي كلمتهم الحصار و المنع الممنهج الذي تتعرض له الحركة في الاقليم من قبل السلكات العمومية.. 


مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes