علمنا من مصادر حقوقية أن احد نشطاء حركة 20 فبراير امزورن قد توصل بقرار المنع كتابة من طرف باشا المدينة حيث كانت الحركة تعتزم تنطيم وقفة احتجاجية مساء يوم الاحد 24 فبراير 2012 على الساعة 14:00 حسب النداء الذي وجهته الحركة الى الجماهثر الشعبية و الاطارات المناضلة بمناسبة مرور سنتين عن انطلاقتها و تاكيد على استمراريهتا في النضال من اجل الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية وفاءا لروح شهداء الحركة و معتقليها القابعين في سجون العار.

و قد أفادنا نفس المصدر ان الحركة العشرينية بامزورن استنكرت هذا المنع و الحصار الذي أقامته السلطات العمومية للحيلولة دون الاحتجاج و التظاهر ضد الاستبداد و الفساد المخزني.
و قد استنفرت السلطات العمومية عدد كبير من  القوات التدخل السريع الى موقع 24 فبراير حيث يتم تنظيم الوقفات الاحتجاجية منذ انطلاقتها.

كما علمنا من نفس المصدر انه تم تطويق الموقع قبل موعد انطلاقة الوقفة بعناصرمختلفة من البوليس العلني والسري،
وقد تم منع الوقفة الاحتجاجية التي انطلقت في ساعتها و مكانها بعد تجمع غفير للجماهير الشعبية و مناضلي الاطارات التقدمية و الديمقراطية المناضلة بامزورن و نواحيها، عندئذ تدخل عميد مفوضية الشرطة والى جانبه السيد باشا المدينة و قام بتقديم انذارصوتي بواسطة مكبر الصوت طلب فيه اخلاء المكان بدعوى ان التجمهر غير مرخص له،

وحينها قامت الحركة في شخص احد نشطائها البارزين بالقاء كلمة حركة 20 فبراير امزورن و نواحيها حيث نددت بالمنع و الحصار الذي تتعرض له الحركة في هذه الوقفة الاحتجاجية السلمية و باقي الأشكال النشالية الفارطة ضد احترام حرية التعبير و التظاهر المكفلين عبر المواثيق الدولية لحقوق الانسان.

 كما اسنكر التدخل القمعي الممنهج ضد الحركات الاحتجاجية بالمنطقة و ندد بالمنع و الحصار الذي تعرض  له فرع الحسيمة للجمعية المغربية لحقوق الانسان و المجلس الوطني للدعم يوم الجمعة22 فبراير 2012 في بالمركب الرياضي و الثقافي البلدي بالحسيمة و عند مقر الجمعية اثر تنظيم مهرجان خطابي وبنفس المنطق القمعي تم التعامل في منع و حصار الأشكال النضالية المنظمة في كل من بلدة بوكيدارن من طرف لجنة متابعة احداث بوكيدارن وكذلك و بنفس المطق القرووسطية تم منع وقفة بو بوعياش تخليدا لذكرى انطلاقة 20 فبراير..

 و في الأخير شكر الناشط في حركة 20 فبراير كافة الحضور فعاليات و اطارات مناضلة التي لبت دعوة المشاركة في اليوم الوطني 24 المتزامن مع الذكرى الثانية لانطالافة 20 فبراير المجيدة ذكرى استشهاد 5 شبان في محرقة وكالة البنك الشعبي واكد في كلمته على ضرورة مواصلة النضال وفاء لروح شهداء الحركة و المعتقلين  دون ان ان ننسى القصاص لشهداء الحرية و الكرامة و القضاء على الاستبداد و الفساد وتحقيق الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية و الديمقراطية الحقيقية

 و بشعار: "لنا يارفاق لقاء غدا سناتي و لن نخلف الموعدا.." رفع الشكل النضالي.