للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

عاجل قمع تظاهرة حركة 20 فبراير طنجة



علمنا الآن من مصادر حقوقية ان قوات التدخل السريع قامنت بقمع وحشي لتظاهرة حركة 20 فبراير طنجة  ببني مكادة.

 وافادنا نفس المصدر ان التدخل القمعي اسفر عن عدة جرحى و اصابات متفاوتة الخطورة في صفوف المحتجين.


كما اعلمنا ان قوات البوليس لاحقت المناضلين بين الازقة ورغم ذلك تم رفع الشعارات وعندئذ اصيبت الشرطة بالحيرة و الذهل من امرها و اصبحت تبحث عن من يحمل الة تصوير حيث تم حجز العديد من الات التصوير كما اعتقلت بعض المناضلين وتم اطلاق سراحهم.
فقداخبرنا انه تم انجاح الشكل النضالي المتميز رغم القمع الدي تعرضت له المسيرة، كان بفضل اصرار اصرار و عزيمة و يقضة المناضلين/ات على تتمة الشكل و الرجوع الى ساحة التغيير للاستمرار في الاحتجاج حتى اطلاق سراح 3 معتقلين,
 واعتبرت الحركة ان هذه الاشكال النضالية الي نظمت على المستوى الوطني بمناسبة الذكرى الثانية للانطلاقتها، كان رسالة واضحة لكل من يهمه الامر سواء تعلق الامر بالنظام المخزني الدي يروج على ان المغرب هو استثناء عن باقي الشعوب التي اختارت الميدان كطريق لتحررها من القهر و العبودية او تعلق الامر لمن يطبل الى جانب النظام في خطاباته الرسمية سواء الاحزاب الرجعية او الصحافة الصفراء التي جعلت من عناوينها الرئيسية مع اقتراب الذكرى حيث دونت بخط بارز هل هي دكرى للانطلاق الحراك ام حفل تابين و اكثر من هذا تسابقت بعض الاقلام الماجورة و المعادية للاحتجاج الجماهري لتتسائل اين هم رموز الحركة .....
 الى كل من يروج لهدا و ذاك نقول لهم الجماهيرالشعبية و قواهل الحية هي من تصنع التاريخ بدمائها و ارواح شهدائها و تضحسات معتقليها، و ليس ....كيدكم في نحوركم

 و تعتبر هذه اول مرة يتم فيه التدخل بهذا الشكل دون سابق انذار مع العلم ان حركة 20 فبراير طنجة تخرج كل اسبوع و تنظم شكلها النضالي بساحة التغيير و في جو من المسؤولية منذ انطلاقتها في 20 فبراير2011  الى يومنا هذا


وقد اصدرت الحركة بيانا لم تتمكن من تلاوته على المحتجين بمناسبة الذكرى الثانية للانطلاقة
و هذا نص البيان كما توصلنا به :
حركة 20 فبراير طنجة
24 فبراير 2013
_________بيان حركة 20 فبراير_طنجة في ذكرى انطلاقتها الثانية____

أيتها الجماهير الشعبية: 
إننا نعيش هذه الأيام مرور عامين على انطلاق حركة 20 فبراير المجيدة، هي عامين من النضال والتواجد المستمر في الميدان إلى جانب أبناء شعبنا المقهور، رغم كل التكالبات ورغم كلّ المناورات الخسيسة من طرف هذا النظام من أجل ثنينا عن مواصلة المسير. إن استمرار تواجدنا في الميدان أملته قناعتنا المبدئية في أنه لا تغيير دون إشراك الشعب فيه وإرجاع السيادة إليه، وهاهي الأيام والواقع يؤكدان لنا بالملموس أن حركة 20 فبراير هي الصوت الحقيقي لهذا الشعب، صوت الفقير والكادح الذي يريد النظام اجتثاثه بكل ما أوتي من خبث ومكر. 
أيتها الجماهير الشعبية: 
إن الدواعي التي جعلتنا نتحدى الخوف ونخرج إلى الشارع منذ عامين مازالت قائمة؛ الفساد السياسي والاقتصادي ما زال هُوَ هُوَ، الحُكْرَة وتفشي البطالة مازالت كما هي، ارتفاع الأسعار وتدهور القدرة الشرائية تفاقمت أكثر مع الزيادة في أسعار المحروقات وبالتالي الزيادة في أسعار جميع المواد، وها هي الحكومة التي قيل عنها أنها حكومة "ثورة الصناديق" تسير إلى ضرب صندوق المقاصة والإجهاز النهائي على القدرة الشرائية لأبناء شعبنا الكادح، انصياعاً من هذا النظام لاملاءات الدوائر المالية للامبريالية. 
أيتها الجماهير: 
مهما حاولوا إسكاتنا بكلّ الطرق إلاّ أنهم لن ينجحوا في ذلك، ولن ينجحوا في الالتفاف عن المطالب الحقيقية للشعب المغربي، ولن ينجحوا في وأد سعينا المشروع إلى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، مهما فبركوا من مسرحيات ومهما جهزوا من تهم مجانية ومهما اعتقلوا منّا، فإننا لن نركع لن نخون دماء شهدائنا. وإننا بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق نضالات حركة 20 فبراير نعلن ما يأتي: 
1- إدانتنا للتدخل القمع الوحشي الذي استهدف مسيرة الحركة وبطريقة تنمّ عن وجود نية مبيتة لذبح الجماهير الملتفة حول الحركة وذلك عبر مباغتتنا ومحاصرتنا في منطقة مغلقة ثم التدخل القمعي بكل حقد ووحشية.
2- تأكيدنا على استمرار تواجدنا النضالي والميداني حتى تحقيق جميع مطالبنا.
3- دعوتنا لكل شرفاء الشعب المغربي إلى المزيد من النضال وتوحيده من أجل الحرية والانعتاق.
4- تنديدنا بالاستفزازات القمعية والتضييق الذي يمارسه النظام في حق الشعب المغربي في التظاهر والتعبير عن رأيه.
5- إدانتنا لكل أشكال الفبركة التي يقدم عليها هذا النظام من أجل الانتقام من المناضلين الأحرار.
6- مطالبتنا بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلي الحركة.
7- تجديد مطالبتنا بفتح تحقيق حقيقي في ملف شهداء الحسيمة وكل شهداء الحركة وشهداء الشعب المغربي.
8- دعمنا لنضال كل شعوب العالم من أجل الحرية والكرامة، وتنديدنا بالتدخل الامبريالي المباشر وغير المباشر من أجل عرقلة مسيرة الحرية والاستقلال عن التبعية والسيادة الشعبية لدى شعوب المنطقة. 
عاشت حركة 20 فبراير صامدة مناضلة.

عاش الشعب المغربي حتى النصر والانتصار..






مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes