توصلنا بنسخة من بيان اصدرته تنسيقية دعم حركة 20 فبراير طنجة على اثر التدخل القمعي الذي تعرضت له مسيرة الحركة بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاقتهاو قد نددت التنسيقية بها الهجموم الهمجي لقوات القمع المختلفة لممنع التظاهر السلمي لحركة 20 فبراير والاطارات الداعمة لها .. و اليكم نص البيان:
الـتنسيقية المحلية لدعم حركة 20 فبراير- طنجة
طنجة في 25فبراير2013
بيــان
نظمت حركة 20 فبراير بطنجة يوم الأحد 24 فبراير مسيرة احتجاجية سلمية بمناسبة مرور سنتين على انطلاقها، حيث عرفت مشاركة شعبية معتبرة ردد خلالها المشاركون شعارات تندد بالفساد و الاستبداد و تطالب بالكرامة و الحرية و العدالة الاجتماعية و ذلك في أجواء يسودها الانضباط و المسؤولية انطلاقا من ساحة التغيير ببني مكادة.
إلا أنه و بوصول المسيرة إلى مدخل حي كاسبراطا فوجئ المنظمون و معهم الجماهير الشعبية بوجود أرتال من قوات القمع بشتى أنواعها قامت بمحاصرة المتظاهرين، حيث أبلغنا شفهيا بوجود قرار بالمنع، و أمام إصرار أعضاء مجلس دعم الحركة على تلقي هذا القرار بشكل قانوني وفق ما تنص عليه المساطير المتبعة في مثل هذه الإجراءات، و في الوقت الذي كنا ننتظر فيه تلقي قرار المنع عبر مكبر الصوت فوجئنا بالهجوم القوي على المتظاهرين و المواطنين كافة حيث انهالت الهراوات بشكل هستيري على الجميع موقعة العديد من الضحايا بالإضافة إلى اعتقال ناشطين ليتم إطلاق سراحهم لاحقا بعد تدخل التنسيقية الداعمة لحركة 20 فبراير.
أمام هذا الاستهداف المخزني و القمع الممنهج الذي تعرضت له هذه المسيرة السلمية، فإننا في تنسيقية دعم حركة 20 فبراير بطنجة نعلن للرأي العام الوطني و المحلي ما يلي:
1- إدانتنا الصارخة للقمع الوحشي الذي ووجهت به المسيرة و تحميلنا المسؤولية الكاملة للسلطات في أي تطور ناتج عن هذه الأحداث.

2- تضامننا المطلق مع الضحايا و مطالبتنا بوقف مسلسل الانتقام و فبركة المتابعات في حق المناضلين النشطاء في حركة 20 فبراير.

3- إشادتنا بروح الوعي والمسؤولية التي عبر عنها مناضلو الحركة و الجماهير الشعبية مما فوت على القوى القمعية فرصة جرهم إلى مستنقع رد الفعل. 

4- استمرارنا المبدئي و اللامشروط في دعم النضالات السلمية لحركة 20 فبراير بطنجة حتى تحقيق كافة مطالبها العادلة و المشروعة.

عن التنسيقية المحلية