المانوزي يطالب شباب 20 فبراير برفع دعوى ضدعبد الاله بنكيران بتهمة القذف
ذكرالاستاذ المانوزي المحامي
المغربي الذي يرأس المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف، في تصريح له لاحد وكالات
الانباء الاجنبية، إلى أن الصحفي الفرنسي لجريدة
"لوموند" وإذاعة فرنسا الدولية والقناة الفرنسية الخامسة في حوار اجراه مع
رئيس الحكومة المغربية السيد عبد الاله بنكيران، سأل عن الشباب المعتقلين من
النشطاء في الحراك الشعبي المغربي، ولم يأتي على ذكر "الاتجار بالمخدرات"،
كما أن محاضر المحاكم التي يتابع فيها النشطاء بتهم "التظاهر غير
المرخص له" أو "اهانة القوى العمومية" لا تحتوي ذكر الاتجار في
المخدرات، "فقط رئيس الحكومة كان يقصد قذف الشباب عبر الإعلام ، ورمى بجملته
في وقت لا محل له سوى التشويه".
واعتبر المانوزي أن المقابلة التي أجراها رئيس الحكومة مع الإعلام الفرنسي، هي مثال آخر على الانتهازية العالية التي يتحرك بها بنكيران؛ "الذي لا يملك أية شرعية تاريخية أو نضالية، ولولا استغلاله لخروج شباب الحراك الشبابي، الذين يوجد جزء منهم في السجون، ما كان ليستطيع الوصول لرئاسة الحكومة، وهذا ما يعرفه الجميع".
وأقر بنكيران في المقابلة التي بثتها القناة الفرنسية أمس الأول، بأن الملك هو أعلى سلطة في المغرب، واعتبر أن حركة 20 فبراير توقفت عن التظاهر نتيجة مجيئه، قبل أن يعود ويؤكد أن الحركة ما زالت تتظاهر بدون أي تدخل لقوى الأمن من أجل منعها.
و في نفس السياق قام المدون والمهندس العربي الهيلالي عبر صفحته على الفيس بوك بالتعليق على القول " بنكيران ذهب بعيدا في كذبه وكأنه لا يدري أن مشاهدين مغاربة سيرون البرنامج وسيشهدون على كذبه ومغالطاته، عندما كان يتحدث عن الحركة، وكيف توقفت ببركة مجيء سيادته كانت هناك العديد من المظاهرات في المدن تكذبه، وعندما كان يكذب وهو يتحدث عن حرية التظاهر كانت قوى البوليس تقمع المناضلين في العديد من المدن وقت بث البرنامج. وعندما كان ينفي وجود مساجين سياسيين في المغرب كان مجموعة من السجناء يقضون يومهم خلف القضبان لا لسبب سوى لآرائهم السياسية"، بحسب المصدر.
يشار إلى أن تنسيقيات حركة 20 فبراير، أعلنت تدخل قوى الأمن المغربي لتفريق المتظاهرين في مجموعة من المسيرات، من بينها مسيرتان في مدينتي الدار البيضاء ومراكش.
واعتبر المانوزي أن المقابلة التي أجراها رئيس الحكومة مع الإعلام الفرنسي، هي مثال آخر على الانتهازية العالية التي يتحرك بها بنكيران؛ "الذي لا يملك أية شرعية تاريخية أو نضالية، ولولا استغلاله لخروج شباب الحراك الشبابي، الذين يوجد جزء منهم في السجون، ما كان ليستطيع الوصول لرئاسة الحكومة، وهذا ما يعرفه الجميع".
وأقر بنكيران في المقابلة التي بثتها القناة الفرنسية أمس الأول، بأن الملك هو أعلى سلطة في المغرب، واعتبر أن حركة 20 فبراير توقفت عن التظاهر نتيجة مجيئه، قبل أن يعود ويؤكد أن الحركة ما زالت تتظاهر بدون أي تدخل لقوى الأمن من أجل منعها.
و في نفس السياق قام المدون والمهندس العربي الهيلالي عبر صفحته على الفيس بوك بالتعليق على القول " بنكيران ذهب بعيدا في كذبه وكأنه لا يدري أن مشاهدين مغاربة سيرون البرنامج وسيشهدون على كذبه ومغالطاته، عندما كان يتحدث عن الحركة، وكيف توقفت ببركة مجيء سيادته كانت هناك العديد من المظاهرات في المدن تكذبه، وعندما كان يكذب وهو يتحدث عن حرية التظاهر كانت قوى البوليس تقمع المناضلين في العديد من المدن وقت بث البرنامج. وعندما كان ينفي وجود مساجين سياسيين في المغرب كان مجموعة من السجناء يقضون يومهم خلف القضبان لا لسبب سوى لآرائهم السياسية"، بحسب المصدر.
يشار إلى أن تنسيقيات حركة 20 فبراير، أعلنت تدخل قوى الأمن المغربي لتفريق المتظاهرين في مجموعة من المسيرات، من بينها مسيرتان في مدينتي الدار البيضاء ومراكش.
مواضيع ومقالات مشابهة
