اعتقال مجموعة من مناضلي الحركة الأمازيغية بالحسيمة
علمنا من مصادر اعلامية عن اعتقال السلطات المخزنية صباح يوم الثلاثاء 19 مارس 2013 خمسة نشطاء في الحركة الأمازيغية بمدينة الحسيمة بالريف شمال المغرب. يتعلق الأمر بمجموعة من الشباب والطلبة النشيطين في إطار الحركة الثقافية الأمازيغية في المواقع الجامعية بالريف كطنجة، تطوان، الناظور ووجدة ؛ و ومنهم كتاب وصحافيون ومبدعون وشعراء وفنانون فاعلون في الحقل الثقافي والفني الأمازيغي بالريف.
ويتعلق الأمر بكل من: أحمد يونس، مدير جريدة نوميديا ؛ وسيفاو الهاني، شاعر وطالب في شعبة الأمازيغية بجامعة وجدة ؛ وثلاثة فنانين أعضاء في الفرقة الموسيقية الأمازيغية احوذرين وهم عبد الحفيظ، محمد العوداتي، وبدر الخطابي
و تجدر الاشارة أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي يلجأ فيها النظام المغربي الى اعتقال المبدعين والفنانين في المجال الأمازيغي بمدينة الحسيمة، فقد سبق أن اعتقل في سنوات الثمانينات مجموعة من الفنانين كحفيظ ثفردجاس وأزحاف بوجمعة من فرقة تواتون بعد انتفاضة 1984 ؛ والشاعرين عبد المنعم الأزرق وجمال المحدلي عام 1987. يبدو أن الهدف من هذه المضايقات والاعتقالات هي اسكات الأصوات الأمازيغية المستقلة المشاغبة التي تغرد خارج السرب، وجس نبض الحركة الأمازيغية بعد دسترة الأمازيغية في دستور يوليوز 2011 لكن بشكل ناقص، يثير الكثير من الجدل لعدم تساويها مع مكانة اللغة العربية في الدستور الجديد
ويتعلق الأمر بكل من: أحمد يونس، مدير جريدة نوميديا ؛ وسيفاو الهاني، شاعر وطالب في شعبة الأمازيغية بجامعة وجدة ؛ وثلاثة فنانين أعضاء في الفرقة الموسيقية الأمازيغية احوذرين وهم عبد الحفيظ، محمد العوداتي، وبدر الخطابي
و تجدر الاشارة أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي يلجأ فيها النظام المغربي الى اعتقال المبدعين والفنانين في المجال الأمازيغي بمدينة الحسيمة، فقد سبق أن اعتقل في سنوات الثمانينات مجموعة من الفنانين كحفيظ ثفردجاس وأزحاف بوجمعة من فرقة تواتون بعد انتفاضة 1984 ؛ والشاعرين عبد المنعم الأزرق وجمال المحدلي عام 1987. يبدو أن الهدف من هذه المضايقات والاعتقالات هي اسكات الأصوات الأمازيغية المستقلة المشاغبة التي تغرد خارج السرب، وجس نبض الحركة الأمازيغية بعد دسترة الأمازيغية في دستور يوليوز 2011 لكن بشكل ناقص، يثير الكثير من الجدل لعدم تساويها مع مكانة اللغة العربية في الدستور الجديد
مواضيع ومقالات مشابهة
