الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدين قمع احتجاجات حركة 20 فبراير
في اطار التفاعل مع الهجمة
القمعية التي تعرض لها مناضلي حركة 20 فبراير الرباط و باقي المواقع اصدرالمكتب
المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بيانا يدين فيه الاعتداء على الحق في
التظاهر السلمي و الحق في السلامة البدنية و الأمان الشخصي للاحتجاجات السلمية
لحركة 20 فبراير في إطار المسيرات المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين
الجمعـية الـمغربية لحــقـوق
الإنــــسان
المكتب المركزي
بــــيــــــان
عرفت ساحة باب الأحد يوم الأحد 26 ماي 2013 قبيل انطلاق الاحتجاج السلمي في إطار اليوم النضالي 27 الذي نادت له حركة 20 فبراير بالرباط، إنزالا مكثفا لمختلف أصناف القوات العمومية و الأجهزة الأمنية و المخابراتية المختلفة و عدد من البلطجية مما خلف جوا من الرعب و الإرهاب النفسي وسط عموم المواطنين و المواطنات.
وعند وصول المناضلين و المناضلات إلى مكان انطلاق المسيرة - و دون اللجوء إلى الإجراءات المنصوص عليها قانونا لفض المظاهرات- تدخلت القوات العمومية بعنف شديد مستعملة مختلف أشكال السب و الشتم والضرب بالهراوات و الرفس و الركل في أماكن حساسة من الجسم لعدد من المناضلين و المناضلات، مع استهداف مباشر للمدافعين عن حقوق الإنسان، حيث أصيب كل من أمين عبد الحميد و عبد الاله بنعبد السلام و الطيب مضماض وعبد الله لفناتسه و ابراهيم النافعي و لطيفة الضخامة و التهامي حمداش وزينب شاكر محمد بوطيب و دلال لفناتسة و عبد الحكيم سيكوك وعادل الخلفي و محمد صدقو و محمد علال الفجري و محمد البوكيلي وعزيز الكمري و عبد المجيد شهيبة و محمد المسيرو حسن أكرويد و منير الرضاوي وعبد الصمد عياش و عبد السلام بلفحيل و عادل الباكوري،... والعديد من المناضلات والمناضلين و المواطنات و المواطنين بما فيهم المارة و مرتادو المقاهي المجاورة .
كما بلغ إلى علم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التدخل العنيف للقوات العمومية لقمع عدد من الوقفات السلمية كما هو حال الوقفة السلمية للنقابيين أمام مقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط ، و كما هو الحال كذلك حسب الأصداء الأولية حول القمع الذي ووجهت به التظاهرات السلمية لحركة 20 فبراير، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: الدار البيضاء و الحسيمة و فاس و امزرون و مراكش و ايت بوعياش .
إن المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أمام هذه الهجمة الخطيرة التي تزيد من الإجهاز على المكاسب الحقوقية يسجل و يعبر عما يلي:
- إدانته الشديدة للانتهاك الخطير للحق في التظاهر السلمي والحق في حرية الرأي والتعبير، والحق في السلامة البدنية و الأمان الشخصي، و كل أنواع القمع المسلط على المناضلات والمناضلين والمواطنات والمواطنين الذين خرجوا في العديد من المناطق للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي حركة 20 فبراير و كافة المعتقلين السياسيين ، مما يفضح الشعارات الزائفة للدولة المغربية حول احترام التزاماتها فيما يتعلق بحقوق الإنسان.
- مطالبته القضاء بتحمل كافة مسؤولياته في حماية الحقوق و الحريات، وفتح تحقيق عاجل حول الانتهاكات و الاعتداءات الخطيرة الممارسة من طرف القوات العمومية في حق المدافعين و المدافعات على حقوق الإنسان و كافة المواطنين و المواطنات في انتهاك صارخ للإعلان العالمي لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب التي تزيد من تكرار انتهاكات حقوق الإنسان.
- مناشدته كل القوى المدافعة عن حقوق الإنسان من أحزاب ونقابات وجمعيات التحرك العاجل للتصدي لهده الحملة التراجعية والتضامن مع ضحاياها والضغط من أجل وضع حد لها.
المكتب المركزي
الرباط في 26 يونيو 2013
المكتب المركزي
بــــيــــــان
عرفت ساحة باب الأحد يوم الأحد 26 ماي 2013 قبيل انطلاق الاحتجاج السلمي في إطار اليوم النضالي 27 الذي نادت له حركة 20 فبراير بالرباط، إنزالا مكثفا لمختلف أصناف القوات العمومية و الأجهزة الأمنية و المخابراتية المختلفة و عدد من البلطجية مما خلف جوا من الرعب و الإرهاب النفسي وسط عموم المواطنين و المواطنات.
وعند وصول المناضلين و المناضلات إلى مكان انطلاق المسيرة - و دون اللجوء إلى الإجراءات المنصوص عليها قانونا لفض المظاهرات- تدخلت القوات العمومية بعنف شديد مستعملة مختلف أشكال السب و الشتم والضرب بالهراوات و الرفس و الركل في أماكن حساسة من الجسم لعدد من المناضلين و المناضلات، مع استهداف مباشر للمدافعين عن حقوق الإنسان، حيث أصيب كل من أمين عبد الحميد و عبد الاله بنعبد السلام و الطيب مضماض وعبد الله لفناتسه و ابراهيم النافعي و لطيفة الضخامة و التهامي حمداش وزينب شاكر محمد بوطيب و دلال لفناتسة و عبد الحكيم سيكوك وعادل الخلفي و محمد صدقو و محمد علال الفجري و محمد البوكيلي وعزيز الكمري و عبد المجيد شهيبة و محمد المسيرو حسن أكرويد و منير الرضاوي وعبد الصمد عياش و عبد السلام بلفحيل و عادل الباكوري،... والعديد من المناضلات والمناضلين و المواطنات و المواطنين بما فيهم المارة و مرتادو المقاهي المجاورة .
كما بلغ إلى علم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التدخل العنيف للقوات العمومية لقمع عدد من الوقفات السلمية كما هو حال الوقفة السلمية للنقابيين أمام مقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط ، و كما هو الحال كذلك حسب الأصداء الأولية حول القمع الذي ووجهت به التظاهرات السلمية لحركة 20 فبراير، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: الدار البيضاء و الحسيمة و فاس و امزرون و مراكش و ايت بوعياش .
إن المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أمام هذه الهجمة الخطيرة التي تزيد من الإجهاز على المكاسب الحقوقية يسجل و يعبر عما يلي:
- إدانته الشديدة للانتهاك الخطير للحق في التظاهر السلمي والحق في حرية الرأي والتعبير، والحق في السلامة البدنية و الأمان الشخصي، و كل أنواع القمع المسلط على المناضلات والمناضلين والمواطنات والمواطنين الذين خرجوا في العديد من المناطق للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي حركة 20 فبراير و كافة المعتقلين السياسيين ، مما يفضح الشعارات الزائفة للدولة المغربية حول احترام التزاماتها فيما يتعلق بحقوق الإنسان.
- مطالبته القضاء بتحمل كافة مسؤولياته في حماية الحقوق و الحريات، وفتح تحقيق عاجل حول الانتهاكات و الاعتداءات الخطيرة الممارسة من طرف القوات العمومية في حق المدافعين و المدافعات على حقوق الإنسان و كافة المواطنين و المواطنات في انتهاك صارخ للإعلان العالمي لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب التي تزيد من تكرار انتهاكات حقوق الإنسان.
- مناشدته كل القوى المدافعة عن حقوق الإنسان من أحزاب ونقابات وجمعيات التحرك العاجل للتصدي لهده الحملة التراجعية والتضامن مع ضحاياها والضغط من أجل وضع حد لها.
المكتب المركزي
الرباط في 26 يونيو 2013
مواضيع ومقالات مشابهة