ساكنة دوار البراهمة تستنكر الاقصاء الممنهج و تطالب بحقها في السكن اللائق
وجه فرع المحمدية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان نداء التضامن مع ضحايا التهميش و الأقصاء، بعد زيارة وفد من الجمعية لسكان دوار البراهمة الثاني (الصفيحي) بنواحي عين حرودة،بدعوة منهم و وقف الوفد على الكارثة الانسانية التي يعيشها سكان دوار البراهمة وقام الوفد باستطلاع للراي و اعلن تضامنه مع المئات من العائلات التي تعيش في أوضاع سيئة للغاية حيث تنعدم أبسط شروط السكن اللائق و العيش الكريم الذي يحفظ كرامة الإنسان .
و افادت استطلاعات الراي التي اجرها الوفد بعين المكان ان تردي الاوضاع ساكنة دوار البراهمة كان نتيجة تلاعبات المسئولين بمسألة "الاستافذة"، حيث ضربت المحسوبية، و الرشوة أطنابها و أصبحت سياسة التهميش و الإقصاء و التهديد لغة مصالح الدولة في تعاملها مع المواطنين و المواطنات الى اصبح عدد من مغاربة و مغربيات بدون حقوق المواطنة.
وتوصل التحقيق الى ان النساء هن الضحايا الأولى في هذه الكارثة الانسانية حيث لا حق للمطلقة، لا حق للأرملة، لا حق لمن تزوج في السنوات الأخيرة من الاستفادة.
يذكر ان السلطات المحلية قامت بنقل معظم الضحايا من دوار قرب الثكنة العسكرية الموجودة قرب الطريق الرابط بين عين حرادة و مطار محمد الخامس (طريق مراكش) إلى المكان الحالي سنة 1986، و جميع الأوراق الإدارية التي يتوفرون عليها ( البطاقة الوطنية، بطاقة الانتخابات، جل دفاتر الحالة المدنية...) تحمل عناوين دوار البراهمة الثاني مما يؤكد ان الأسر تتواجد في عين المكان القانوني.
و لذلك يطرح السؤال لماذا إذن الأكواخ مهددة بالهدم و يتم تشريد هاته العائلات دون تسوية وضعيتهم ؟
لقد زار وفد الجمعية ألبراريك التي تنعدم فيها أبسط شروط الاقامة و الحياة الكريمة، و نحن في زيارة البراهمة الثاني أتصل بنا سكان دوار البراهمة شرقاوة، لم نتمكن من زيارة الدور لضيق الوقت. واعلن وفد الجمعية التضامن الكامل مع ضحايا التهميش، و الإقصاء و الاستغلال واعتبر ذلك واجب نضالي اقل مايمكن ان يقوم به هو فضح هذا الواقع و ائصاله الى المسؤولين لتحمل مسؤولياتهم التاريخية و معالجة الاختلالات التي عرفها الملف سابقا.
مراسلة: على فقير
أنظر الصور و الفيديو
مواضيع ومقالات مشابهة
