الرباط: يوم دامي في صفوف المعطلين و مناهضي موازين أمام البرلمان
عاشت
شوارع الرباط يوم الأربعاء 29 ماي، يوم استثنائي حيث سقط خلاله عشرات الجرحى و المصابين في صفوف
المعطلين من تنسيقيات حاملي الشهادات، و التنسيق الميداني للأطر العليا، و
تنسيقيات المجازين المعطلين، و أعضاء من تنسيقية "الحملة الوطنية للمطالبة
بإلغاء مهرجان موازين" .
وعلمنا
من مصادر موثوقة انه تم نقل عضوين إلى مستشفى السويسي، أحدهما من التنسيق الميداني
للمجازين المعطلين و آخر من معطلي ما يعرف بـ تنسيقية "محضر 20 يوليوز" بعد
تلقيهما ضربات على الرأس "بالهراوة" أدت إلى نزيف حاد قرب العين و مؤخرة
الرأس، دخلا على إثرها في غيبوبة تطلبت نقلهم إلى المستعجلات، و لم يغادرا
المستشفى إلا في ساعات متأخرة من ليلة الأربعاء/ الخميس حسب ما علمته "شبكة
أندلس الإخبارية" من مصادر مقربة من المصابين.
وقد
اضاف نفس المصدر ان العديد من المعطلين أصيبوا بكسور و إصابات في مناطق مختلفة من
الجسم، إضافة إلى إغماءات في صفوف الإناث، و بعض المصابين بداء السكري من حاملي
الشهادات، في شبه غياب لسيارات الإسعاف لنقلهم إلى المستشفى بالسرعة المطلوبة.
كما
أخبرنا ذات المصدر عن اعتقال ثلاثة اعضاء
قادمون من مدينة القنيطرة من تنسيقة "الحملة الوطنية للمطالبة بإلغاء مهرجان
موازين" خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمها مناهضوا المهرجان المثير للجدل،
امام البرلمان، ليتم نقلهم إلى مخفر شرطة غير معروف بعدما تم تفريق الوقفة بالقوة، و
إلى حدود كتابة هذه الأسطر فإن مناهضي "موازين" الثلاثة لا يزالون
رهن الاعتقال حسب ما صرح به عضو في "تنسيقية الحملة الوطنية للمطالبة بإلفغاء
مهرجان موازين" لـ"شبكة أندلس الإخبارية".
و بقيت شوارع الرباط عشية يوم الاربعاء،على وقع العنف والكر و الفر لأزيد من أربع ساعات بين الأمن و المعطلين من جهة، و الأمن و مناهضي"موازين" من جهة ثانية.
و بقيت شوارع الرباط عشية يوم الاربعاء،على وقع العنف والكر و الفر لأزيد من أربع ساعات بين الأمن و المعطلين من جهة، و الأمن و مناهضي"موازين" من جهة ثانية.
مواضيع ومقالات مشابهة