الجمعية المغربية لحقوق الانسان خنيفرة تدين “المقاربة القمعية” في تعاملها مع احداث مقتل الشاب عبدالرحيم بالرصاص
اعتبر الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة
مقتل الشاب عبد الرحيم أبراو (متزوج،24 سنة أب لطفل وزوجته حامل) بالرصاص على يد
حراس الغابة التابعون لإدارة المياه والغاباة فجر الأربعاء 10 يوليوز، ما هو إلا
نتيجة موضوعية لاستمرار سياسة الريع الاقتصادي وغياب الشفافية واستمرار سياسية
الافلات من العقاب وعدم التقسيم العادل للثروة الوطنية.
ويضيف
البيان الذي توصلنا بنسخة منه والصادر يوم أمس الجمعة 12 يوليوز أن ” 80 في المائة
من عائدات المبيعات الغابوية التي تقدر بالملايير سنويا والتي من المفروض أن
تستثمر في التنمية المستدامة بالجماعات المعنية من اجل توفير فرص الشغل والقضاء
على الفقر وتمكين المواطنين من البنيات التحية الضرورية تتبخر سنة بعد سنة دون أن
تعرف طريقها الى مكانها الطبيعي علاوة على تورط بعض مسؤولي المياه والغابات مع
مافيا الأرز هيكلها عوامل تشجع بعض السكان المجاورين للغابة على امتهان سرقة أشجار
الغابة كحل بديل لضمان لقمة العيش .
كما طالبت الجمعية الجهات المعنية بفتح تحقيق نزيه في الموضوع وتقديم المتسببين في مقتل الضحية إلى العدالة، كما أدانت المقاربة القمعية التي تنهجها السلطات الإقليمية بخنيفرة في حق كل الحركات الإحتجاجية السلمية، حيث أشارت إلى أن المسيرة التي نظمها المواطنون والمواطنات المنتمين لقبيلة ايت عمو عيسى يوم الأربعاء 10 يوليوز 2013 في اتجاه مدينة خنيفرة (حوالي 24 كلم) قد عرفت “تسخير القوات المسلحة الملكية وإخراجها من الثكنة للتصدي للمحتجين مما ينذر بعودة سنوات الرصاص ” .
كما طالبت الجمعية الجهات المعنية بفتح تحقيق نزيه في الموضوع وتقديم المتسببين في مقتل الضحية إلى العدالة، كما أدانت المقاربة القمعية التي تنهجها السلطات الإقليمية بخنيفرة في حق كل الحركات الإحتجاجية السلمية، حيث أشارت إلى أن المسيرة التي نظمها المواطنون والمواطنات المنتمين لقبيلة ايت عمو عيسى يوم الأربعاء 10 يوليوز 2013 في اتجاه مدينة خنيفرة (حوالي 24 كلم) قد عرفت “تسخير القوات المسلحة الملكية وإخراجها من الثكنة للتصدي للمحتجين مما ينذر بعودة سنوات الرصاص ” .
كما
طالب الفرع المحلي بالمناسبة كذلك الجهات المسؤولة وطنيا للتدخل من أجل حمل
المسؤولين محليا على احترام حقوق الانسان واحترام المدافعين عن حقوق الانسان كما
تنص عليه المواثيق الدولية.
وأعلنت ذات الهيئة الحقوقية تضامنها
مع أحد أعضائها “اعبيدة بوجمعة” الذي تعرض للضرب المبرح يوم الاثنين 1 يوليوز أمام
مقر العمالة وهو يقوم بزيارة حقوقية لعمال النظافة المعتصمين الذين تعرضوا بدورهم
للقمع دون سابق إنذار ، وكذلك ياسين ابخار عضو الفرع المحلي للجمعية الذي تعرض
للضرب والركل المقصود ثم الاعتقال خلال مسيرة ايت عمو عيسى .
كما أعلن مكتب الفرع وبتنسيق مع الفروع الجهوية للجمعية أنه سيستمر” في النضال على جميع المستويات وبتعاون مع كل الجهات ذات الرغبة الحقيقية في الحفاظ على الغابة كثروة وطنية وشجرة الأرز كموروث عالمي وفي فضح المافيا الغابوية
كما أعلن مكتب الفرع وبتنسيق مع الفروع الجهوية للجمعية أنه سيستمر” في النضال على جميع المستويات وبتعاون مع كل الجهات ذات الرغبة الحقيقية في الحفاظ على الغابة كثروة وطنية وشجرة الأرز كموروث عالمي وفي فضح المافيا الغابوية
مواضيع ومقالات مشابهة