أصدر الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأسا الزاك بيانا حول احداث الهجوم على مخيم "امبيد البرواك" لقبائل أيتوسى من طرف القوات العمومية و تداعياتها التي ادت الى عدة اصابات واستشهاد شاب في مقتبل عمره و خسائر مادية و ترويع المواطنين/ات  بشن حملة المداهمات و الاعتقالات العشوائية و استعمال المفرط للقوة ..

وقد  أدانت الجمعية بشدة التدخل العنيف و غير المبرر ضد المعتصمين العزل، و شجبه لأنواع الترهيب الذي مارسته الدولة ضد ساكنة أسا، كما طالبت بفتح تحقيق نزيه و شفاف في ملابسات اغتيال الشاب رشيد الشين و محاكمة الجناة.

كما اضاف البيان استنكاره للمغالطات التي تروجها الجهات الرسمية و من خلالها المنابر الإعلامية المأجورة حول سبب حادث الوفاة قبل أن يجرى أي تشريح على الجثة.
و في الختام حمل البيان الدولة كل تداعيات الأحداث بانتفاء إرادة حقيقية للحد من التهميش و الإقصاء الذي تعاني منه حاضرة أسا الزاك.

 واليكم نص البيان كما توصلنا به:

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان

 الفرع المحلي - أسا الزاك

بيـــــــــــان

تتبع الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأسا الزاك تداعيات مطالبة قبائل أيتوسى برسم الحدود مع قبائل أيت النص ، التي انطلقت بمخيم " امبيد البرواك" نجم عنه ترسيم الحدود بين قبائل أيت زكري و قبائل أيتوسى ، هذه الأخيرة دخلت في معتصم سلمي بتزيمي شكلت على إثره لجنة للحوار حضرت اجتماعات متكررة بهدف ترسيم حدودها مع قبيلة أيت براهيم اخرها كان يوم السبت 21 شتنبر 2013 الذي واكبه تدخل عنيف و غير مبرر للقوات الأمنية بكل تلاوينها لفض المعتصم حيث أسفر عن إصابات متفاوتة الخطورة و إزالة الخيام و تخريب الممتلكات .
و في تطورات غير مسبوقة تم استعمال الاليات العسكرية و الطائرات العمودية ( الهيلوكبتر ) لترهيب المعتصمين فجر يوم الإثنين 23 شتنبر 2013 ، واكبه إطلاق للرصاص مما خلق الهلع و الخوف في نفوس المعتصمين بمنطقة تيزيمي. 
و في تفاعلات خطيرة أقدمت مئات من قوات الأمن على تدخل سافر ضد ساكنة أسا المحتجة على هذا التدخل ، نجم عنه وفاة الشاب رشيد الشين و عدة إصابات متفاوتة الخطورة و مداهمة عشرات البيوت و إحراق خمس (5) سيارات و استباحة أعراض النساء و الاعتداء على الممتلكات .
و تأسيسا على ما سبق فإن المكتب المحلي لفرع الجمعية يعلن ما يلي :
• نعيه لوفاة الشاب رشيد الشين و تقديم أحر تعازيه لأسرة الفقيد.
• إدانته الشديدة للتدخل العنيف و غير المبرر ضد المعتصمين العزل، و شجبه لأنواع الترهيب الذي مارسته الدولة ضد ساكنة أسا.
• مطالبته بإعمال تحقيق نزيه و شفاف في ملابسات اغتيال الشاب رشيد الشين و محاكمة الجناة.
• استنكاره للمغالطات التي تروجها الجهات الرسمية و من خلالها المنابر الإعلامية المأجورة حول سبب حادث الوفاة قبل أن يجرى أي تشريح على الجثة.
• تحميله الدولة كل تداعيات الأحداث بانتفاء إرادة حقيقية للحد من التهميش و الإقصاء الذي تعاني منه حاضرة أسا الزاك

عن المكتب