الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدين الاعتداءات البوليسية واعتقال المناضلة فتيحة الحلوي ومن معها و تدعو لتنظيم قافلة تضامنية يوم الجمعة 18 اكتوبر
أصدر المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة الدار البيضاء بيان إلى الرأي العام يدين فيه الاعتداء البوليسي على المناضلة فتيحة الحلوي واعتقالها واعتقال ابنها المناضل حمزة هدي والمناضل ربيع هومازن و معاد المخلوفي ومنع وقفة احتجاجية تضامنية معهم حيث عبر البيان عن تضامنه التام واللامشروط مع هؤلاء الضحايا ومع كافة ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان ببلادنا، ويحمل الدولة مسؤولية استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في ظل التغني بشعارات دولة الحق والقانون والديمقراطية والعهد الجديد.
و طالب ذات البيان بالمساءلة القضائية والإدارية للمسؤولين عن الاعتداء الهمجي على المناضلة فتيحة حلوي، تحقيقا للعدالة، وإعمالا لمبدأ عدم الإفلات من العقاب في مثل هاته الانتهاكات، وإسقاط المتابعة عنها وعن كل من ابنها حمزة هدي ورفيقيه ربيع هومازن ومعاد خلوفي، كما طالب الدولة بوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان وبالكف عن متابعة وملاحقة المناضلات والمناضلين.
دعا البيان في الختام، كل القوى الديمقراطية المدافعة عن حقوق الإنسان، إلى مساندة الضحايا بكافة أشكال التضامن، والمشاركة في القافلة التضامنية الجهوية الثانية التي سينظمها المكتب الجهوي يوم الجمعة 18 أكتوبر 2013، إلى الدار البيضاء والتي ستتوج بوقفة احتجاجية أمام محمكمة الاستئناف بالبيضاء(شارع الجيش الملكي جوار لا كوماناف) على الساعة الثامنة والنصف صباحا، تضامنا مع الرفيق محمد المسعودي والمناضلة فتيحة حلوي وابنها المناضل حمزة هدي والرفيقين ربيع هوزمان ومعاد خلوفي ومع كافة ضحايا حقوق الإنسان. و اليكم نص البيان كما توصلنا به:
بيان إلى الرأي العام
المكتب الجهوي لجهة الدار
البيضاء
يدين الاعتداء البوليسي على
المناضلة فتيحة الحلوي واعتقالها واعتقال ابنها المناضل حمزة هدي والمناضل ربيع
هومازن ومنع وقفة احتجاجية تضامنية معهم
في تتبعه المستمر لانتهاكات حقوق
الإنسان على الصعيد الوطني بصفة عامة، وعلى صعيد جهة الدار البيضاء بصفة خاصة، علم
المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة الدار البيضاء بنبأ اعتقال
المناضلة الفبرايرية فتيحة حلوي، والاعتداء عليها من طرف البوليس بشكل وحشي
بكوميسارية ليساسفة باليضاء يوم السبت 05 اكتوبر 2013، وهو ما تأكد من خلال صورها
الصادمة المنشورة في شبكات التواصل الاجتماعي وفي العديد من الجرائد الإلكترونية
مما استدعى نقلها في حالة غيبوبة إلى مستشفى ابن رشد بالبيضاء حيث مكثت فيه تحت
العناية المركزة لمدة حوالي 24 ساعة ليتم نقلها من جديد وهي في حالة خطيرة إلى
كوميسارية الدار الحمراء بالحي الحسني.
كما علم المكتب الجهوي باعتقال
ابنها حمزة هدي، المعتقل الفبرايري السابق، ورفيقيه في تنسيقية الدار البيضاء
لحركة 20 فبراير ربيع هومازن ومعاد خلوفي أثناء بحثهم عنها بالمستشفى ورصد
الخروقات التي كانت ضحية لها بصفتهم أعضاء في فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالدار
البيضاء.
وفي نفس السياق تم منع وقفة
احتجاجية لمناضلات ومناضلي حركة 20 فبراير كان من المقرر تنظيمها أمام ولاية الأمن
بالدار البيضاء عشية يوم الأحد 06 اكتوبر 2013 حوالي السادسة والنصف مساء للتضامن
مع الضحايا وللمطالبة بإطلاق سراحهم.
إن المكتب الجهوي للجمعية بجهة
الدار البيضاء، وهو يدين بشدة المس بالحق في السلامة البدنية للمناضلة فتيحة حلوي
وبحقوقها الإنسانية في الكرامة والحرية والأمان الشخصي واعتقال المناضلين
الفبرايريين حمزة هدي وربيع هوزمان ومعاد خلوفي، فإنه:
- يعبر عن
تضامنه التام واللامشروط مع هؤلاء الضحايا ومع كافة ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان
ببلادنا، ويحمل الدولة مسؤولية استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في ظل
التغني بشعارات دولة الحق والقانون والديمقراطية والعهد الجديد.
- يطالب
بإطلاق سراح المناضلة فتيحة حلوي والمناضلين الفبرايريين حمزة هدي وربيع هوزمان
ومعاد خلوفي
- يطالب
بالمساءلة القضائية والإدارية للمسؤولين عن الاعتداء الهمجي على المناضلة فتيحة
حلوي، تحقيقا للعدالة، وإعمالا لمبدأ عدم الإفلات من العقاب في مثل هاته الانتهاكات،
وإسقاط المتابعة عنها وعن كل من ابنها حمزة هدي ورفيقيه ربيع هومازن ومعاد خلوفي.
- يطالب
الدولة بوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسانوبالكف عن متابعة وملاحقة المناضلات
والمناضلين.
- يدعو كل
القوى الديمقراطية المدافعة عن حقوق الإنسان، إلى مساندة الضحايا بكافة أشكال
التضامن، والمشاركة في القافلة التضامنية الجهوية الثانية التي سينظمها المكتب
الجهوي يوم الجمعة 18 أكتوبر 2013، إلى الدار البيضاء والتي ستتوج بوقفة احتجاجية
أمام محمكمة الاستئناف بالبيضاء(شارع الجيش الملكي جوار لا كوماناف) على الساعة
الثامنة والنصف صباحا، تضامنا مع الرفيق محمد المسعودي والمناضلة فتيحة حلوي
وابنها المناضل حمزة هدي والرفيقين ربيع هوزمان ومعاد خلوفي ومع كافة ضحايا حقوق
الإنسان.
عن المكتب الجهوي
الرئيس: عبدالسلام العسال
مواضيع ومقالات مشابهة