المعتقل السياسي محمد عدلي يعلن دخوله في اضراب عن الطعام لمدة 36 ساعة بالسجن المحلي عين قادوس ـ فاس المعتقل السياسي: محمد عدلي السجن المحلي عين قادوس ـ فاس

توصلنا بنسخة
من بلاغ من المعتقل السياسي محمد عدلي بسجن المحلي عين قادوس ـ فاس والمنتمي
لحركة 20 فبراير فاس يعلن فيه دخوله في اضراب عن الطعام لمدة 36 ساعة انطلاقا من يوم الاثنين 18 نونبر 2013 على
الساعة العاشرة ليلا إلى غاية يوم الأربعاء 20 نونبر على الساعة العاشرة صباحا.
وذلك من اجل المطالبة بتحسين وضعيتيه داخل السجن ( الزيارة، التطبيب ... ) والتعجيل
بمحاكمته وإطلاق سراحه الفوري بعد التأجيل المستمر لجلسة التحقيق التفصيلي بذريعة
غياب قاضي التحقيق والتي تعبر عن حقيقة "العدالة" بوطننا الجريح حسب
البلاغ.
ويضيف البلاغ، ان هذه الخطوة النضالية تبقى مجرد خطوة أولية
وإنذارية قابلة للتصعيد في حالة عدم الاستجابة لمطالبي العادلة والمشروعة.
واختتم البلاغ، بتحية الشعب البطل وعبره كافة المعتقلين
السياسيين بالمغرب على صمودهم وخوضهم لمعارك بطولية من داخل سجون النظام الرجعي ويعلن
تضامنه المبدئي واللامشروط معهم ويشد على أياديهم ويندد بالاستمرار في اعتقالهم.
و تجدر الاشارة ان المعتقل السياسي محمد عدلي، تم
اعتقاله يوم الجمعة 2013/08/02 من المحلبة التي يعمل بها بحي واد فاس، وهومناضل
سابق في الحركة الطلابية- في
صفوف فصيل النهج الديقراطي القاعدي بالاتحاد
الوطني لطلبة المغرب- و حاليا ناشط في حركة 20 فبراير بفاس.
وجاء
اعتقاله بعد مذكرة البحث التي صدرت ضده على إثر الإنتفاضة المجيدة التي عرفتها
مدينة فاس أيام 20، 21 و 22 فبراير 2011 ، وتعتبرهذه ثاني تجربة اعتقال سياسي بعد
تجربة سنة 2009 عندما كان طالبا بجامعة محمد بنعبد الله بفاس حيث قضى سنة من
الإعتقال الاحتياطي ليحاكم بعدها بستة أشهر موقوفة التنفيذ، وقد سبق وان خاض
إضرابا عن الطعام لمدة 48 ساعة في أول أيام عيد الفطر تفاعلا مع المبادرة التي
أطلقها المعتقلون السياسيون لإنتفاضة آيت بوعياش المجيدة .و ننشرنص البلاغ كما توصل به الموقع:
في: 16-11-2013
المعتقل السياسي: محمد عدلي السجن المحلي عين قادوس
ـ فاس
رقم الاعتقال : 84871
بلاغ
تعج سجون النظام الرجعي بالعديد من المعتقلين السياسيين الذين
يدفعون ضريبة الانتماء إلى صف الجماهير الشعبية الكادحة، فسلب حريتهم لا تكفي
النظام القائم، بل يلجأ إلى محاصرتهم من داخل السجون وحرمانهم من أبسط شروط الحياة
الكريمة معتقدا أنه سيزعزع قناعاتهم إلا أن صمود المعتقلين السياسيين واستمرارهم
في معركة الشعب المغربي عبر تحويل السجون إلى قلع للنضال والصمود وفتح جبهة أخرى
للنضال كسر كل الأوهام التي تعتقد أن الاعتقال وعزل المناضل عن مكانه الطبيعي (وسط
الجماهير الكادحة) سيؤدي إلى استسلام الجماهير الكادحة واستسلام معتقليها
السياسيين.
وانطلاقا من قناعتي الراسخة، كمعتقل سياسي لحركة 20 فبراير
وللشعب المغربي، بأن أسوار السجن لا يمكن أن تثني المناضل عن مواصلة النضال إلى
جانب شعبه، واستحضارا للتضحيات الجسيمة للمعتقلين السياسيين التي يزخر بها التاريخ
النضالي لشعبنا وضدا على التعاطي اللاديمقراطي الذي يتعامل به النظام القائم مع
شعبنا ومناضليه الشرفاء ومن أجل المطالبة بتحسين وضعيتي من داخل السجن ( الزيارة،
التطبيب ... ) والتعجيل بمحاكمتي وإطلاق سراحي الفوري بعد التأجيل المستمر لجلسة
التحقيق التفصيلي بذريعة غياب قاضي التحقيق والتي تعبر عن حقيقة "العدالة"
بوطننا الجريح، سأخوض إضرابا عن الطعام لمدة 36 ساعة انطلاقا من يوم الاثنين 18
نونبر 2013 على الساعة العاشرة ليلا إلى غاية يوم الأربعاء 20 نونبر على الساعة
العاشرة صباحا وتبقى هذه الخطوة النضالية مجرد خطوة أولية وإنذارية قابلة للتصعيد
في حالة عدم الاستجابة لمطالبي العادلة والمشروعة.
وفي الأخير، أحيي شعبنا البطل وعبره أحيي كافة المعتقلين
السياسيين بالمغرب على صمودهم وخوضهم لمعارك بطولية من داخل سجون النظام الرجعي
وأعلن تضامني المبدئي واللامشروط معهم وأشد على أياديهم وأندد بالاستمرار في
اعتقالهم.
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين
عاشت حركة 20 فبراير
عاش الشعب المغربي
مواضيع ومقالات مشابهة