الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدعو للمشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية يوم 20 يوليوز بالحسيمة
دعا المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، كل فروع الجمعية، وكافة مناضلاتها ومناضليها، وكل الديمقراطيات والديمقراطيين، ويهيب بعموم المواطنات والمواطنين إلى الانخراط القوي في القوافل التضامنية وفي المسيرة الوطنية الشعبية للحراك، المزمع تنظيمها يوم الخميس 20 يوليوز 2017 بمدينة الحسيمة؛
و أشار بيان الجمعية المغربية لحقوق الانسان الذي توصل به الموقع، ان هذه المسيرة الوطنية جاءت للمطالبة باحترام حقوق وحريات المواطنين والمواطنات، وحقهم في التظاهر السلمي؛ ومن أجل التضامن مع جميع معتقلي حراك الريف وعائلاتهم، والمطالبة بإطلاق سراحهم، وإسقاط المتابعات في حقهم، وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ببلادنا؛ ومن أجل فتح تحقيق جدي ونزيه فيما تعرض له المعتقلون من تعذيب ومعاملات لا إنسانية وتشهير، وترتيب العقوبات في حق المتورطين في التعذيب والآمرين به.
و ذكرت البيان ان تنسيقيات حراك الريف، أعلنت عن تنظيم مسيرة وطنية بمدينة الحسيمة يوم الخميس 20 يوليوز 2017، واستجابت للنداء كل التنسيقيات الداعمة للحراك في الداخل كما في الخارج. وتأتي هذه المسيرة متزامنة مع تاريخ رمزي يشهد على شموخ ونضال وكفاح الشعب المغربي من أجل استقلاله وحريته، كما يأتي في ظل ظرفية عرفت هجمة عدوانية للدولة المخزنية على حراك الريف، وحملة اعتقالات انتقامية واسعة في صفوف نشطائه، وتلفيق تهم ثقيلة وفبركة الملفات لهم، والزج بهم في السجون، مع ما صاحب الاعتقالات والتحقيقات من تعذيب ومعاملات لا إنسانية وسب وشتم وتهديد بالاغتصاب.
ولأن مطالب الحراك الاجتماعي بالريف، وبباقي مناطق المغرب، هي من صميم مطالب الحركة الحقوقية المغربية، وجزء من النضال الديمقراطي ضد الاستبداد والقهر والظلم والفساد، ومن أجل المواطنة الكاملة والكرامة والحرية والمساواة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان للجميع حسب تعبير ذات البيان.
مواضيع ومقالات مشابهة
