للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

حوار مع المناضلة الحقوقية المغربية خديجة الرياضي الفائزة بجائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لسنة 2013



ذكر بيان صحفي صادر عن مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان أن الناشطة الحقوقية المغربية خديجة الرياضي قد تم تتويجها بجائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في نسخة 2013، إلى جانب خمس شخصيات حقوقية أخرى، ستتسلم جوائزها بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان في العاشر من دجنبر الجاري بنيويورك.
وخديجة الرياضي ناشطة حقوقية، ورئيسة سابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، كما تولت مهام تنسيق شبكة حقوقية تضم 28 هيئة غير حكومية مغربية، وبهذه الصفة تم ترشيحها للجائزة.
وتمنح الجائزة الفخرية كل خمس سنوات، للأفراد والمنظمات تقديرا لإنجازهم المتميز في مجال حقوق الإنسان. ومن بين الفائزين السابقين، منظمة العفو الدولية والرئيسان السابقان جيمي كارتر ونيلسون مانديلا. والفائزون الستة لهذه السنة هم: الموريتاني بيرم داه عبيد، أحد أبناء العبيد المحررين الذي يعمل على القضاء على هذه الممارسة البشعة، وأبوك هيلمنجيتا من كوسوفو، وهو مناضل من أجل حقوق الاشخاص ذوي النمو غير المتكافئ، قصر القامة؛ وليزا كوبينن من فنلندا، الرئيسة الفخرية للاتحاد العالمي للصم، وخديجة الرياضي، الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ومحكمة المكسيك الدستورية، وملالا يوسفزاي، التلميذة الباكستانية التي تعرضت لإطلاق الرصاص والناشطة في مجال التعليم.

وهي تستعد لصعود الطائرة للتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية لحظور حفل التتويج، كان لنا معها هذا الاستجواب.
س: هل فوجئت بقرار منحك جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لسنة 2013 يوم غد الثلاثاء 10 دجنبر بالعاصمة الأمريكية واشنطن؟

خديجة الرياضي:  اقترحت على المكتب التنفيذي أن يرشح الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لهذه الجائزة الأممية، لكنهم فضلوا ترشيحي شخصيا، لم أناضل قط للفوز بالجوائز، ولكنني طبعا سعيدة جدا لاختياري كمتوجة بهذه الجائزة، لا أدعي أنني بمثابة أشخاص عضماء فازوا بهذه الجائزة من أمثال نيلسون مانديلا.
س: ماذا تعني لك هذه الجائزة؟
خديجة الرياضي: أرى أن هذه الجائزة بمثابة رسالة تدفعني لمواصلة النظال من أجل إرساء حقوق الإنسان في المغرب، أمل من خلال هذه الجائزة أن تولي الأمم المتحدة الاهتمام بحقوق الإنسان في المغرب، لأن الصورة التي يتم تسويقها عن بلدي للخارج، لا تعكس حقيقة الأمور.
س: في رأيك، ما الذي يحتاجه المغاربة كأولوية في المجال الحقوقي؟
خديجة الرياضي: النقطة الأكثر أهمية في المغرب اليوم هي الإفلات من العقاب، حيث إن هذا الأمر يسمح بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان من قبل الدولة، لأنه لا تتم متابعة مسؤوليها عن جرائمهم أبدا، العدالة في المغرب ليست مستقلة، ويتم توجيهها من قبل السلطات، حيث يمكن تبرئة عدد من منتهكي حقوق الإنسان، الذين ينهبون الثروات الطبيعية، ويختلسون الأموال العامة، هي طبعا جرائم يعاقب عليها القانون، ولكن هذا العقاب لا يتم أبدا مما يشجع آخرين على القيام بالأمر ذاته.
س: موقع كود الإلكتروني، قال إنك قد تتلقين تهنئة من الملك، هل تم الاتصال بك من قبل القصر الملكي؟
خديجة الرياضي: لم أتلق أي تهنئة من القصر الملكي، وأنا لا أتوقع ذلك، هذه التهنئة ستكون متناقضة لأن هذه المؤسسات هي المسؤولة عن انتهاك حقوق الانسان والمغرب يعيش حالة من الفوضى ولا يتم فيه احترام حقوق الأفراد
بتصرف

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes