حركة 20 فبراير الرباط تنظم حفل استقبال للمعتقلين السياسيين المفرج عنهم مؤخرا
نظمت حركة 20 فبراير الرباط وسلا حفل استقبال لمعتقلي حركة 20 فبراير والمعتقلين السياسيين المفرج عنهم مؤخرا وذلك مساء يوم أمس الخميس25 دجنبر الجاري بمقر نادي هيئة المحامين بالرباط، من اجل الرفع من معنويات المعتقلين المفرج عنهم و لفضح الاعتقال السياسي الممنهج من طرف النظام المخزني ضد معارضيه و منتقديه و في نفس الآن التأكيد عن استمرار الحركة في الدفاع عن مطالبها العادلة و المشروعة في مواجهة الاستبداد و الفساد المخزني.
وقد حضر حفل الاستقبال شباب حركة 20 فبراير الدار البيضاء والمعتقلين الثلاث المفرج عنهم في حالة سراح مؤقت" معاد خلوفي، وربيع الساخط، وحمزة هدي"، حيث قاموا بفضح كل اشكال الإهانة والتعذيب الذي تعرضوا له اثناء التحقيق وفي سجن عكاشة بالبيضاء، وحرمانهم من بعض حقوقهم السجنية، كما أكدوا عزمهم على مواصلة النضال في حركة 20 فبرايرو الاحتجاج الى ان تتحقق مطالب الشعب المغربي في الحرية والكرامة و العدالة الاجتماعية حسب تعبيرهم.
وقد تعذر حضور المعتقلين السياسين المفرج عنهم بفاس، وكذلك المناضل الفبرايري إدريس المقنع، و اعتذرت زوجته بالنيابة عنه لظروف طارئة تتعلق بحجز دراجته النارية التي تمثل مصدر رزقه، كما شاركت في الحفل لجنة الدفاع عن فؤاد بلبال عضو مكتب الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع تيفلت و ناشط حركة 20 فبراير تيفلت، وقد استنكرت اللجنة اعتقال الفبرايري و الحقوقي فؤاد بلبال الذي تم اعتقاله في اليوم العالمي لحقوق الإنسان 10 دجنبر 2013، وحيثيات اعتقاله ظروف و مجريات محاكمتهبالحميسات والتي أجلت إلى غاية 8 يناير 2014.
كماشاركت في الحفل عائلة المعتقلين السياسيين مراكش، حيث تحدثت عن الظروف الصحية الصعبة والوضع المزري الذي تعيشه كل من مجموعة عزيز البور والشريف الطلحاوي بعدد من السجون، وتأكد من خلال كلمتها أن المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام قد أوقفوا الإضراب معلنين استمرارهم في معركتهم داخل السجن.
و خلال نفس الحفل شارك المعطل مهند نصر الله الذي قطع مسافة طانطان -الرباط مشيا على الأقدام في مدة زمنية فاقت 45 يوما تحت شعار ""شغل أو ارحل"، وتناول مهند في كلمته كل الصعاب و المضايقات و الاستفزازات التي تعرض لها خلال رحلته الطويلة والتحسيسية رسائل من بينها إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، ومطلب الشغل للجميع".
يذكر أن حفل الاستقبال المعتقلين السياسيين و عائلاتهم، تخللته فقرات فنية شعرية وغنائية، حيث تمت فيها الإشارة إلى معانات المعتقلين السياسيين و خاصة المضربين عن الطعام و الى المعتقل السياسي و المدون سعيد الزياني الذي ينتظر محاكمته الثانية
في جلسة يوم الغد بعد ان قضى ثلاثة اشهر بسجنا.
مواضيع ومقالات مشابهة