شباب بلدة بوكيدان يحتجون تحت القمع والتهديد والحصار الامني المشدد باقليم الحسيمة
قام مناضلو جمعية ايت يوسف
وعلي لمتابعة أحداث بوكيدان وفرع ايت يوسف وعلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات
المعطلين بالمغرب بتنظيم وقفة احتجاجية دامت لبضع دقائق مساء يوم السبت 14 دجنبر رغم
المنع والتهديدات التي تلقوها من السلطات منذ صدور دعوة للوقفة، تخليدا لذكرى
الثالثة "لانتفاضة بوكيدان المجيدة" .
وقد شهدت بلدة بوكيدان منذ صباح
يوم السبت، وصول أكثر من40 سيارة لنقل القوات وسيارات الدفع الرباعي في اطار التعزيزات
الامنية و استعراض للعضلات المخزنية ضدا على حرية الالتظاهر و الاحتجاج المنصوص
عليه في الدستور و القوانين الجاري بها العمل، مما حول البلدة إلى ثكنة عسكرية
اثارت حفيظة الساكنة، وفي نفس السياق تلقى عدد من النشطاء تهديدات مباشرة وخطيرة
من مسئولين أمنين ك: "إيلا نزلتو غادي نطحنوا امكم".
كما
انتشرت هذه القوات " المخازنية والدرك الملكي" في مختلف الأزقة المؤدية للشارع
الرئيسي، وقامت بإخلاء الشارع من المارة تحت التهديد والسب والشتم، ورغم كل
الاجراءات الامنية استطاع المناضلين الاشاوس في تحدي للاجهزة القمعية وخطتها
الامنية الفاشلة، تنفيذ شكلهم النضالي تحت الحصار والتضييق والقمع و رفعت الشعارات
التنديدية والقيت كلمة بالمناسبة أكد فيها رئيس الجمعية الوطنية ورئيس فرع ايت
يوسف وعلي أن "المقاربات القمعية وقرارات المنع لن تثنينا عن الاستمرار في
الاحتجاج حتى تحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة"، مضيفا أن المسؤولين قرروا أن
يواجهونا بلغ المنع والتهديد والإنزال القمعي المبالغ فيه، وهذا لن يفيد في مواجهة
مطالب عادلة للجماهير الشعبية".
مواضيع ومقالات مشابهة