الجامعة الوطنية للتعليم تدين الاعتقال التعسفي و القمع الهمجي الذي تعرض له الاساتذة المحتجين و تطالب بالسراح الفوري لهم
أصدرالمكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم بيانا توصلنا بنسخة منه يدين فيه تعامل المسؤولين مع ملف الاساتذة المجازين و حاملي المستر و خاصة بعد الاقتطاعات من اجورهم كمضربين/ات و تكسير عظامهم بشوارع الرباط و اعتقال 17 استاذ و استاذة.
وقد ندد البيان بالاعتقال التعسفي و القمع الهمجي الذي تعرض له الاساتذة المحتجين بشكل سلمي.
وطالب البيان نفسه بالسراح الفوري للاستاذة و الاساتذة المعتقلين المحتجين دون قيد أو شرط، و طالب من جديد الحكومة بتلبية مطالب الاساتذة المجازين و الاساتذة حاملي ماستر المقصيين من الترقية بالشهادات عوض سياسات التماطل والاقتطاعات من الاحور و العصى والاعتلالات... التي لن تزيد الوضع الا احتقانا...و يحمل كامل المسؤولية رئيس الحكومة.
كما طالب بفتح تحقيق جدي حول مرتكبي هذه المجزرة وطبيق مبدأالمساءلة و المحاسبة، و الاعتذار الرسمي لنساء و رجال التعليم على ما حصل من اعتقالات وتعنيف و اهانات ومس بالكرامة، واسترجاع الادوات و الوسائل المنهوبة أثناء التدخل الهمجي" الهواتف المحمولة،آلات التصوير ومكبرالصوت..".
و أدان ذات البيان الحملات المسعورة من طرف بعض الجهات ضد احتجاجات الاساتذة المجازين المقصيين من الترقية بالشهادات وحاملي المستر، و يجدد عهده على ان الجامعة الوطنية للتعليم لن تتخلى عن مطالب نساء و رجال التعليم مهما كلفها ذلك.و ستبقى سدا منيعا في وجه كل المؤمرات التي تحاك في الظلام.
وفي الختام وجه المكتب الوطني نداءه الى كل فروع الجامعة الوطنية للتعليم و نساء و رجال التعليم و الغيورين الحقيقيين على حقوق الانسان ببلدنا الى تكثيف الجهود من اجل الدفاع عن المكتسبات و صيانة الحريات النقابية و على رأسها الحق في الاضراب و الاحتجاج ومواجهة كل الهجومات المعادية لحقوق الانسان ومن بينهم قمع النقابيين و المحتجين واعتلقالهم..
مواضيع ومقالات مشابهة