للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

قام 14 مهاجرا مغربيا محتجزا بروما بخيط أفواههم احتجاجا على السلطات الايطالية


قام مجموعة من المغاربة المحتجزين بايطاليا بخيط أفواههم احتجاجا على الظروف المأساوية والا إنسانية التي يعيشونها في مراكز الاحتجاز بالعصمة الايطالية، الى جانب عدم الوفاء بالوعود التي تعهدت بها السلطات الايطالية في ايجاد حلول عاجلة لمشاكلهم.
حيث عاد 14 مغربيا الى تكرار خيط افواههم بإستعمل الخيوط و السلك الحديدي داخل مركز تحديد الهوية والطرد المسمى "بونتي غاليريا" بروما بعد ان قامو بهذا الشكل الاحتجاجي في شهر دجنبر الماضي لاثارة انتباه السلطات الايطالية والاتحاد الاوروبي، غير أن ما استرعى الإنتباه أكثر هذه المرة هو اتساع دائرة المحتجين بهذا الشكل القاسي.
بالموازاة مع انطلاق هذا الشكل الإحتجاجي ينطلق أيضا الإضراب عن الطعام مادامت الأفواه مقفولة بالخيوط ، ويرمي المحتجين من وراء ذلك إلى الضغط على الحكومة لإطلاق سراحهم خاصة بعد التناول الإعلامي الواسع لهذا الشكل الإحتجاجي الغريب عن المجتمع الإيطالي.
 فور علم وزيرة الإندماج في الحكومة الإيطالية "سيسيل كيينغ" بالخبر دعت إلى الإغلاق النهائي لكل مراكز الإحتجاز، وقالت في لقاء مع رئيسة جهة "فريولي فينيسيا جوليا" :"يجب أن نفكر أكثر فأكثر في سياسات الإندماج ، فهي السبيل الوحيد لمعالجة الصراعات الإجتماعية.."
 ونشير أيضا إلى ان مواطنا مغربيا آخر يقضي عقوبة سجنية أقدم على إتيان نفس الفعل بسجن "ماراسّي" بمدينة جنوة شمال إيطاليا غير أنه غالى في إيذاء نفسه بالمقارنة مع الأوائل حيث استعمل في ذلك خيطا /سلكا حديديا (!) .
وقد أشار"روبيرتو مارتينيللي" السكرتير العام للنقابة المستقلة لشرطة السجون إلى أن السجين محكوم عليه إبتدائيا بثلاثين سجنا نافذا بسبب جريمة قتل ،وقد قام بذلك لإثارة الإنتباه إلى المشاكل التي يتخبط فيها داخل السجن ،كمشكل التواصل والإكتضاض..
وتشير إحصائيات وزارة العدل الإيطالية إلى أن المغاربة يشكلون النسبة الأعلى في عدد السجناء الأجانب في إيطاليا ويبلغ عددهم 4216 سجينا من بينهم 33 امرأة ،أغلبهم متهم في قضايا تتعلق في المتاجرة في المخدرات والسرقة والإعتداءات الجسدية .وتطالب أصوات إيطالية كثيرة بضرورة التحرك لعقد اتفاقية مع المغرب لجعل السجناء المغاربة يقضون مدة محكوميتهم في السجون المغربية.

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes