للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

لجنة المتابعة للمجلس الوطني للدعم تدعو الى المشاركة في احياء الذكرى الثالثة لانطلاقة حركة 20 فبراير


بمناسبة الذكرى الثالثة لانطلاق حركة 20 فبراير المجيدة، وجهت لجنة المتابعة للمجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير نداء من أجل الإحياء النضالي للذكرى الثالثة لانطلاق حركة 20 فبراير المجيدة، حيث جاء فيه "في 20 فبراير 2011، خرج مئات الآلاف من المواطنين/ات، وفي مقدمتهم الشباب، بأزيد من ستين مدينة ليرفعوا أصواتهم عاليا، معبرين عن إرادة الشعب في إسقاط الاستبداد والفساد، وفي مغرب تسوده الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية".
واعتبر النداء ان حركة 20 فبراير، جاءت كصدى للربيع الديمقراطي الذي اجتاح كل من تونس ومصر آنذاك، وأكثر من ذلك كامتداد للنضال التاريخي لشعبنا، منذ انتهاء عهد الحماية في 1956، من أجل الديمقراطية بأبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، هذا النضال الذي خلف عشرات الآلاف من ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان: شهداء ومعتقلين سياسيين ومختطفين ومنفيين ومعطوبين ومشردين وغيرهم.
ومنذ اليوم الأول لانتفاضة 20 فبراير، واجهت السلطات المخزنية وأعوانها هذه الحركة بأساليب متنوعة من المكر والقمع، أدت إلى استشهاد ستة مواطنين في كل من الحسيمة وصفرو. ومع ذلك، فقد واصلت حركة 20 فبراير مسارها النضالي في تحد واضح للمناورات المخزنية وللقمع الذي نتج عنه سقوط شهداء آخرين والعديد من الجرحى والمعتقلين حسب تعبير النداء نفسه.
ويضيف ذات النداء أنه رغم تراجع حركة 20 فبراير من حيث عدد التظاهرات وعدد المشاركين فيها، ورغم تذبذب أو تخلي عدد من القوى عن دعمها، فإن حركة 20 فبراير مازالت صامدة مواصلة نضالاتها باستمرار؛ وقد وصلت عدد الأيام النضالية الوطنية الشهرية إلى 32 لحد الآن دون الحديث عن التظاهرات المحلية وعن إشاعة روح حركة 20 فبراير داخل عدد من الإطارات الجماهيرية الديمقراطية التي أصبحت تستلهم أساليبها النضالية وشعاراتها من روح حركة 20 فبراير.

و يؤكد النداء أن حركة 20 فبراير كحركة جماهيرية وشعبية، تعددية وموحدة، مكافحة وسلمية، ديمقراطية ومستقلة، مازالت تواصل المعركة من أجل تخليص بلادنا من العلاقات المخزنية المتجسدة أساسا في الاستبداد والظلم والقهر والفساد ومن أجل بناء مغرب الكرامة والحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية والديمقراطية وحقوق الإنسان للجميع. وهي بذلك تشكل الأمل الديمقراطي للشعب المغربي الذي يجب أن يتم احتضانه من طرف كافة القوى الديمقراطية الحقة ومن طرف كافة المناضلين/ات الديمقراطيين من أجل التخلص من العلاقات المخزنية السائدة وفق تعبير النداء.
إننا اليوم نستعد كتنسيقيات لحركة 20 فبراير بمختلف المدن وكمجلس وطني لدعم حركة 20 فبراير بمكوناته الصامدة لإحياء الذكرى الثالثة لانطلاق حركة 20 فبراير.
وإن إحياء هذه الذكرى هو تأكيد لعزم الديموقراطيين/ات المغاربة على مواصلة حركة 20 فبراير لنضالها الجوهري المتجسد في تخليص بلادنا من النظام المخزني الرجعي السائد منذ قرون وبناء نظام ديمقراطي ــ أساسه دولة الحق والقانون ومجتمع المواطنة بكافة الحقوق ــ بدءا بإقرار دستور ديمقراطي في طريقة بلورته ومضمونه وأسلوب المصادقة عليه.
كما اعتبر إحياء الذكرى الثالثة لانطلاق حركة 20 فبراير سيكون مناسبة، ليس فقط لطرح مطالب الحركة الواردة في أرضيتها التأسيسية والتي تم تأكيدها وتطويرها من خلال البيانات الصادرة عن المجلس الوطني لدعم الحركة، ولكن كذلك لنؤكد اصطفاف الحركة إلى جانب الجماهير الشعبية من عمال وموظفين ومستخدمين وفلاحين ومعطلين وطلبة وغيرهم من الفئات المقهورة رجالا ونساء وإلى جانب كافة القوى الديمقراطية الحقيقية، السياسية والنقابية والحقوقية والشبيبية والنسائية والثقافية والجمعوية الأخرى.
ومن خلال هذه المحطة ستركز الحركة على مطلب الكشف عن الحقيقة بالنسبة لسقوط شهداء الحركة ومتابعة الجناة وعلى الحرية لمعتقلي الحركة وكافة المعتقلين السياسيين ببلادنا. إن الوفاء لشهداء حركة 20 فبراير ولكافة شهداء الشعب المغربي والإصرار على الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين يدل على التشبث بالحركة وبأهدافها الديمقراطية.
وأخيرا،  وجهت لجنة المتابعة مداء لكافة تنسيقيات الحركة ومكونات المجلس الوطني لدعم الحركة، و سائر الديمقراطيين/ات وعموم الفئات الشعبية المقهورة إلى الإحياء النضالي لحركة 20 فبراير كمنطلق لزخم جديد للحركة في أفق تحقيق أمل الشعب المغربي في بناء نظام الديمقراطية بكل أبعادها.



مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes