وقفة احتجاجية بالمقاطعة السادسة بالقنيطرة للمطالبة بمحاسبة المتسببن في مقتل باعة البغرير
نظم المئات من المحتجين و المحتجات وقفة احتجاجية أمام المقاطعة السادسة لبئر الرامي بالقنيطرة اليوم الاثنين 18 أبريل الجاري، إحتجاجا على مقتل الشهيدة فتيحة بائعة البغرير ضحية الشطط في إستغلال السلطة والنفوذ المخزني الغاشم.
شارك في الوقفة الاحتجاجية التنسيقية الوطنية للباعة المتجولين و التجار على الرصيف، و المنظمة الديموقراطية للتجار والحرفيين فرع جهة الدار البيضاء الكبرى، و الجمعية المغربية لحقوق الانسان، و الاتحاد الديمقراطي للتجار و الحرفيين فرع المحمدية، و الاتحاد الوطني لطلبة المغرب فرع القنيطرة، ... الى جانب الجماهير الشعبية التي سجلت حضورها في الوقفة الاحتجاجية رافعين عدة لافتات مطلبية و صور شهيدة الكرامة مرددين شعارات تنديدية ضد القايد الجلاد وزبانيته محملين لهم المسؤولية في مقتل الشهيدة فتيحة بائعة البغرير.
و في كلمتهم بالمناسبة، اكدوا عجز الدولة المخزنية عن الاستجابة لطموحات المواطنين، والمواطنات في توفير ابسط شروط الحياة الكريمة المتمثلة في الشغل، مع استمرار الطرد، واغلاق العديد من المعامل، والشركات مما جعل العديد من الشباب والشابات يلتجئون الى التجارة على الرصيف من اجل لقمة العيش، الا ان السلطات وقواتها القمعية تصب جم غضبها على هؤلاء الفراشة بقمعهم و حجز بضائعهم دون رحمة مما جعل العديد منهم يقدم حياته احتراقا دفاعا عن حقه وحق رفاقه في الشغل والعيش الكريم (الشهيد حميد الكنوني ورشيد الدقوني وعدد من المعتقلين والمعتقلات..)، معتبرين كل الشهداء والشهيدات هم ضحايا القمع المخزني الممارس من قبل رجال السلطة و اعوانهم وقوات الامن الذين يحتفظون بنفس المعاملة التسلطية القمعية و المشبوهة ولعل فضيحة قائد الدروة خير مثال على ذلك. و اخيرا وطالبوا السلطات المعنية بفتح تحقيق في الأسباب التي أدت الى حرق بائعة البغرير "فتيحة" نفسها، و محاسبة كل المسؤولين عن الجريمة.
متابعة
مواضيع ومقالات مشابهة