دعوة الجمعية المغربية لحقوق الانسان الدعم والمشاركة في تخليد الذكرى الثالثة لانطلاقة حركة 20 فبراير
وجه المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان نداءا لفروعها من أجل المشاركة في الإحياء النضالي للذكرى الثالثة لانطلاق حركة 20 فبراير.
و يجدد التأكيد على عزم الجمعية الاستمرار في دعم الحركة والمشاركة فيها، سواء على مستوى التنسيقيات المحلية أو من داخل المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير؛ مشيرا إلى الأهمية التي أولتها اللجنة الإدارية للجمعية، في اجتماعها الأخير المنعقد يوم 11 يناير تحت شعار"تقوية فروع الجمعية للتصدي للانتهاكات والنهوض بحركة 20 فبراير"، للنهوض بحركة فبراير،
حيث أكدت في بيانها الختامي على "استمرار الجمعية في النضال في حركة 20 فبراير ضد الفساد والاستبداد، وعلى الدور الأساسي المنوط بفروع الجمعية وكل مناضلاتها ومناضليها، في تقوية الحركة ومساندتها؛ موجهة دعوتها لكل القوى الديمقراطية والمناضلة من أجل مجتمع الكرامة وحقوق الإنسان لتوحيد الجهود والنضال لجعل محطة 20 فبراير لهذه السنة مناسبة للإسهام في بعث نفس جديد في الحركة لما تمثله من أمل للشعب المغربي في القضاء على الفساد والاستبداد، وبناء الدولة الديمقراطية وحقوق الإنسان التي تتحقق فيها الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة الفعلية.و اليكم نث النداء:
الرباط في 24 دجنبر 2013
تعميم لفروع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من أجل المشاركة
في الإحياء النضالي للذكرى الثالثة لانطلاق حركة 20 فبراير
تتهيأ القوى الحية والديمقراطية ببلادنا لتخليد ذكرى مرور ثلاث سنوات على انطلاق حركة 20 فبراير، وبهذه المناسبة فإن المكتب المركزي؛
إذ يذكر بالدور الهام الذي قامت به الجمعية في انطلاق حركة 20 فبراير، سواء على المستوى الوطني من خلال دور المكتب المركزي، أو على مستوى الفروع، كهياكل داعمة للحركة، أو على مستوى تنسيقيات الحركة من خلال المشاركة الفعالة لشباب الجمعية فيها؛ وبما قامت به في مواصلة الحركة لنضالاتها، طيلة السنوات الثلاثة الأخيرة، رغم العراقيل المنصوبة في وجه الحركة، ورغم تراجع عدد من القوى الداعمة والمشاركة في الحركة؛
وإذ يجدد التأكيد على عزم الجمعية الاستمرار في دعم الحركة والمشاركة فيها، سواء على مستوى التنسيقيات المحلية أو من داخل المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير؛ مشيرا إلى الأهمية التي أولتها اللجنة الإدارية للجمعية، في اجتماعها الأخير المنعقد يوم 11 يناير تحت شعار"تقوية فروع الجمعية للتصدي للانتهاكات والنهوض بحركة 20 فبراير"، للنهوض بحركة فبراير، حيث شددت في بيانها الختامي على "استمرار الجمعية في النضال في حركة 20 فبراير ضد الفساد والاستبداد، وعلى الدور الأساسي المنوط بفروع الجمعية وكل مناضلاتها ومناضليها، في تقوية الحركة ومساندتها؛ موجهة دعوتها لكل القوى الديمقراطية والمناضلة من أجل مجتمع الكرامة وحقوق الإنسان لتوحيد الجهود والنضال لجعل محطة 20 فبراير لهذه السنة مناسبة للإسهام في بعث نفس جديد في الحركة لما تمثله من أمل للشعب المغربي في القضاء على الفساد والاستبداد، وبناء الدولة الديمقراطية وحقوق الإنسان التي تتحقق فيها الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة الفعلية.
فإنه يهيب بفروع الجمعية، للعمل من أجل الإحياء النضالي للذكرى الثالثة لانطلاق حركة 20 فبراير ومن أجل النهوض بها، وذلك عبر ما يلي:
· تقوية فروع الجمعية وتقوية العمل الوحدوي مع سائر التنظيمات الديمقراطية ــ الحقوقية، والسياسية، والنقابية، والشبيبية، والنسائية، والثقافية والجمعوية الأخرى ــ بمناطق اشتغالها.
· العمل مع سائر القوى الديمقراطية بالمنطقة على تقوية تنسيقيات 20 فبراير إذا كانت موجودة، وعلى إحيائها في حالة جمود عملها، وعلى تأسيسها إذا لم يسبق لها أن وجدت.
· العمل على مشاركة تنسيقيات حركة 20 فبراير التي يشتغل فيها مناضلو/ات الجمعية في اللقاء الوطني التحضيري للإحياء النضالي للذكرى الثالثة لانطلاق الحركة، الذي سيتم يوم الأحد 02 فبراير على الساعة 10 صباحا بمقر الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بالرباط.
· الاستعداد لمشاركة كافة الفروع المحلية للجمعية في الإحياء النضالي للذكرى الثالثة لانطلاق حركة 20 فبراير، وذلك من خلال تنسيقيات 20 فبراير الموجودة، أو من خلال العمل الوحدوي مع التنظيمات الديمقراطية المتواجدة محليا، أو إذا تعذر ذلك بشكل مستقل كفروع، خاصة وأن إحياء ذكرى 20 فبراير يصادف تخليد شعوب العالم ل"اليوم الدولي للعدالة الاجتماعية" الذي أقرته الأمم المتحدة منذ بضع سنوات، مع العلم أن العدالة الاجتماعية هي إحدى مكونات شعار حركة 20 فبراير: "كرامة، حرية، عدالة اجتماعية والمساواة الفعلية".
مواضيع ومقالات مشابهة