القافلة التضامنية تصل الى مدينة ورزازات وسط حفل استقبال جماهيري حاشد
نظمت مجموعة من الهيئات السياسية والجمعوية والنقابية قافلة وطنية تضامنية لمدينة ورزازات والنواحي، بدعوة من اللحنة الوطنية لدعم نقابيي ورززات وساكنتها وعموم حركاتها الاجتماعية تحت شعار:"جميعا من أجل دعم نقابيي ورززات وساكنتها وعموم حركاتها الاجتماعية"، يوم السبت 4 يناير الجاري، تضامنا مع عمال المناجم المطرودين من العمل و ضحايا القروض الصغرى وكل المهمشين بالمنطقة ،ومن اجل رفع التضييق على الحريات النقابية وقمع التظاهرات السلمية والحصار الإعلامي عن المنطقة وتجسيد التضامن الميداني مع ساكنة اقليم ورزازات عموما.
شارك في القافلة التضامنية العديد من الفعاليات و الاطارات النقابية و السياسية و الحقوقية والجمعوية من مختلف المناطق و الجهات و المدن المغربية دعما للعمال و النقابيين و ضحايا القروض الصغرى وعموم ساكنة ورززا ت.
و قد رفعت لا فتات كتبت عليها عبارات الترحيب بالهيئات و الفعاليات المشاركة في القافلة التضامنية واخرى شعارات التضامن مع النقابيين و المضطهدين والتنديد باستمرار التضييق على الحريات النقابية وقمع التظاهرات السلمية وتسريح جماعي للعاملات والعمال بالقطاعات السياحية والمنجمية بورززات ونواحيها، واستغلال مافيا القروض الصغرى للأسر المعوزة بورززات وتنغير وزاكورة..
كما رددت شعارات مدوية دفاعا عن كرامة العاملات والعمال وضحايا القروض الصغرى وأسرهم المتضررة والحقوق الاجتماعية والاقتصادية لساكنة المنطقة وحقها في الاستفادة من الخيرات المحلية في إطار توزيع عادل للثروة الوطنية، واخرى من اجل التضامن ومؤازرة المناضلين النقابيين والحقوقيين والجمعويين المتابعين بملفات مفبركة والتضييق الخطير عليهم الذي بلغ حدا غير مسبوق حيث تم الضغط على المناضل النقابي حميد مجدي وإبعاده من ورززات لمدينة قلعة السراغنة واستمرار محاصرته ومنعه من التواجد بوورززات.
وقد استنفرت السلطات العمومية عدد هائل من قوات التدخل السريع المختلفة و التي وضعتها في مختلف النقاط غير بعيدة من الموقع الذي احتظن فعاليات القافلة التضامنية.
و قد تناول الكلمة الرفيق العلمي الحروني، المنسق الوطني للقافلة الوطنية لدعم نقابيي ومطرودي ورزازات الهيئات، حيث اكد على ضرورة الوحدة النضالية أمام استمرار مظاهر الفساد والريع واستفحال نهب خيرات المنطقة دون حسيب ولا رقيب واستغلال اليد العاملة استغلالا متوحشا الذي لا يراعي أدنى شروط الصحة والسلامة وفي ظروف لاإنسانية خصوصا في قطاع المناجم حيث الوفيات مستمرة وآخرها وفاة عاملين يوم 18 نونبر 2013 بمنجم بوزار، و استغلال مافيا القروض الصغرى للأسر المعوزة بورززات وتنغير وزاكورة، و كذا التداعيات والنتائج الاجتماعية المقلقة على الأسر المتضررة الى جانب فبركة ملفات لأعضاء جمعية ضحايا القروض الصغرى وحرمان الجمعية من وصل إيداع ملف تجديدها و اعتقالات ومحاكمات بتهم واهية في صفوف المناضلين الشرفاء من نقابيين وحقوقيين وسياسيين لثنيهم على القيام بواجبهم النضالي في تأطير الطبقة العاملة والمواطنين.كما عبر الجميع عن تضامنهم القوي مع العمال والعاملات وأسر ضحايا القروض الصغرى بورززات والمنطقة من طرد تعسفي وتشريد ومتابعات قضائية باطلة، والتنديد بما تتعرضت له القيادات النقابية والجمعوية بالمنطقة من هجوم ممنهج متصاعد غير مسبوق ودعت لتوقيف كافة اشكال المضايقات السافرة والمتابعات القضائية في حق المناضل حميد مجدي وتحمل المسؤولية للحكومة في حماية سلامته البدنية.
و في الختام دعت اللجنة الوطنية لدعم نقابيي ورززات وساكنتها وعموم حركاتها الاجتماعية، كل القوى السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية وكل الفعاليات الحية المكونة للجنة وعموم الطاقات المناضلة للتعبئة الشاملة و المستمرة لرفع كل مظاهر الحيف و التضييق التي تتعرض له هيئات المجتمع المدني و ساكنة وارزازات وذلك لحماية الحقوق العاملات والعمال وللتضامن مع الأسر المشردة بالمنطقة وفرض احترام قانون الشغل والحريات النقابية و حرية الاحتجاج السلمي.
مواضيع ومقالات مشابهة
