قمع و اعتقال الأساتذة المقصيين من الترقية أمام باب وزارة التربية الوطنية
ورد علينا اللحظة خبر ما فاده ان الأساتذة المجازين وحاملي الماستر قد تعرضوا زوال اليوم الاربعاء 22 ينايرالجاري، لتدخل عنيف من طرف عناصر قوات التدخل السريع أمام باب وزارة التربية الوطنية ,
و اضافت المصادر أن السلطات العمومية قامت بإستنفار جنوني وهستري لمختلف الوحدات الامنية التابعة للداخلية، وبدأت بالضرب والركل والرفس وباشرت حملة الاعتقالات في صفوف الاساتذة حملة الشواهد العليا بالقرب من مقر وزارة التربية الوطنية.
و أعلنت المصادر ذتها ان التدخل الهمجي إستهدف إصابة مناطق حساسة إثر تدخله لتفريق اعتصام الأساتذة المجازين و الماستريين المقصيين من الترقي و كانت الحصيلة حينها إصابة أكثر من 30 أستاذ و أستاذة بينها حالات خطيرة و اعتقال 9 أساتذة من بينهم منسق الأساتذة المجازين، و اعتداء شنيع من طرف رئيس الدائرة الامنية على استاذ بالرفس و الركل و الشتيمة امام مراى و مسمع العموم ، كما تم اعتقال مجموعة من الاساتذة واقتيادهم الى مخافر الشرطة.
و قد تم استهداف المحتجين بشكل مقصود عبر تهشيم رؤوسهم وسحلهم بالشارع العام أمام أنظار الجميع وممارسة التعذيب علىالاساتذة المعتقلين داخل سيارات الشرطة، حيث تم نقل بعض الحالات في وضع حرج إلى مستشفى السويسي بالرباط لتلقي العلاجات الضرورية حسب المصادر نفسها.
و قد تم استهداف المحتجين بشكل مقصود عبر تهشيم رؤوسهم وسحلهم بالشارع العام أمام أنظار الجميع وممارسة التعذيب علىالاساتذة المعتقلين داخل سيارات الشرطة، حيث تم نقل بعض الحالات في وضع حرج إلى مستشفى السويسي بالرباط لتلقي العلاجات الضرورية حسب المصادر نفسها.
لم يبقى للداخلية سوى استخدام الرصاص الحي،ولكن في حق من؟ في حق الاطهار الأشراف خيرة شباب هذا الوطن، في حق من يريد تحرير هذا الوطن من قيود الجهل والإسترقاق والإستعباد، في حق من يسعى لحياة كريمة في وطن كريم.وطن الحرية والمساواة والعدالة وليس وطن الظلم والحكرة والإستبداد وفق تعبير احد الحاضرين.
متابعة يحيى أمين
مواضيع ومقالات مشابهة
