للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

المناضلة الحقوقية خديجة الرياضي تعرضت لضغوط مخزنية خلال جولتها في فرنسا



خديجة الرياضي المناضلة الحقوقية و الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في المغرب و الفائزة بالجائزة الدولية لسنة 2013 للأمم المتحدة لقضية حقوق الإنسان ، و قد عقدت ندوة حول واقع حقوق الانسان بالمغرب في مدينة ليون الفرنسية، هذا اليوم الأربعاء 12 فبراير ، وذلك بمدرج العلوم على الساعة السادسة مساءا" 18H " . لقد تعرضت للازعاج و المناوشات من طرف عناصر بلطجية مخزنية خلال تواجدها في باريس و مونبلييه حيث حاولو الضغط والترهيب خلال اللقاءات التي عقدتها.

غير ان الناشطة الحقوقية خديجة الرياضي هادئة لكن لا هوادة في انتقادها لإستبداد و فساد نظام محمد السادس، و بدأت جولة أوروبية في أوائل شهر فبرايرالجاري . من اجل اجراء سلسلة من المحادثات في اطار الحملة الدولية التي أطلقتها المناضلة الحقوقية خديجة الرياضي للمطالبة بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين والرأي في المغرب.
جديجة الرياضي الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان " AMDH" على موعد عقد ندوة حول واقع حقوق الانسان بالمغرب في ليون في مدرج العلوم،مساء هذا اليوم، وقد قام بتنظيم هذا المؤتمر نشطاء حقوقيون ..
في الليلة الماضية "الثلاثاء 11 فبراير"، كانت السيدة الرياضي على موعد عقد مؤتمر في باريس في البيت النرويج في حي انترناسيونال الجامعي في باريس "CIUP " . لكن في الساعات الاخيرة فجأة الرياضي بانها غير مرغوب فيها لتنظيم هذا اللقاء تحت ذريعة أن الندوة "سياسية"، ويقول احد النشطاء المنظمين يقول انه " أعطيت الموافقة لهذه الندوة بعد التشاور مع مدير بيت المغرب ! كما قال مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان باريس، انه سيقوم باعداد بيان في الموضوع عن الحادث في الأيام المقبلة ، و سيتم نشره ".
تدخل مدير "دار المغرب" هو علامة واضحة لنشطاء حقوق الإنسان ، و التأثير المباشر للسفارة المغربية من أجل تعطيل سلسلة القاءات التي تقوم بها خديجة الرياضي رغم عدم توصلهم باي منع لقاء الليلة الماضية .
في مدينة مونبلييه الفرنسية، يوم الاثنين 10 فبرايرالجاري، قام حوالي عشرين عنصر من مؤيدين للنظام المغربي بحمل ملصقات الملك محمد السادس ، الذين حاولوا توقيف، النقاش وفقا لأحد الشهود الحاضرين، في مؤتمر خديجة الرياضي ، الذي يفضح واقع القمع و الاعتقال السياسي بالمغرب الذي يعد موضوعا محرما بالنسبة النظام المغربي .
حركة 20 فبراير
معلوم ان خديجة الرياضي موظفة بوزارة المالية ، في عامها 54 سنة منسقة للائتلاف المغربي لحقوق الانسان الذي يتكون من 22 منظمة غير حكومية لحقوق الإنسان في المغرب، و تشارك دائما نضالات الحركة مع نشطاء حركة 20 فبراير، التي انطلقت في أعقاب الربيع العربي ،تنتقد طبيعة عمل النظام المغربي وتطالب بإصلاحات سياسية و اجتماعية في المملكة.
و تجدر الاشارة ان في ديسمبر 2013 ، نالت خديجة الرياضي الجائزة الدولية في نيويورك للأمم المتحدة من أجل قضية حقوق الإنسان. تمنح كل خمس سنوات، وقد توجت هذه الجائزة المرموقة مثل هذه الشخصيات التاريخية مثل مارتن لوثر كينغ ، اليانور روزفلت أو نيلسون مانديلا .
 الصور من الندوة التي عقدتها المناضلة خديجة الرياضي بالجمعية المغربية لحقوق الانسان بباريس. وكان الاجتماع ناجحا على الرغم من كل العقبات رغم بلطجية المخزن.
ترجمة لنص" سليم مازني"


مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes