حركة 20 فبراير مراكش يحتجون رغم القمع و الحصار في مكان اغتيال الشهيد احمد بنعمار
شهدت ساحة الكتبية بمراكش مساء السبت 22 مارس، إنزالا كثيفا للقوات القعمية المختلفة وحصارها من كل المنافذ والمسالك المؤدية لها، فيما قامت عناصر الشرطة السرية على تهديد النشطاء بالاعتقال وتوجيه أوامرها لكل من ظهر منهم بإخلاء المكان مما دفع بنشطاء الحركة الى اللجوء في المكان الذي اغتيل فيه الشهيد "أحمد بنعمار " شارع محمد الخامس بعد المنع والحصار الذي تعرضت له وقفة حركة 20 فبراير بالساحة ، والتي كان من المقرر أن تشهدها ساحة الكتبية للمطالبة بكشف حقيقة مقتل مناضلها أحمد بن عمار ومن أجل رفع الحصار على المدينة.
وقد نظموا وقفتهم بمكان الاعتيال و رفعوا شعاراتهم التنديدية في شارع محمد الخامس وبالضبط في المكان الذي وجدت فيه جثة رفيقهم أحمد بنعمار قبل ثلاثة أسابيع، حيث حملوا لافتة كتب عليها ’’الحصار الاعتقال و الاغتيال لن يثنيا عن مواصلة النضال ورفعوا شعارات تطالب بالكشف عن الحقيقة الكاملة في مقتل رفيقهم، ورفع العسكرة عن مدينة مراكش.
وطالبوا في كلمة الحركة بالكشف الفوري عن المسؤول عن قتل مناضلها أحمد بنعمار و ’’استنكارها لكل أشكال التماطل ومحاولة طي الملف بدون الكشف الكامل عن ملابسات الحادث‘‘. كما نددت الحركة ’’بالحصار و القمع الممنهجين و الغير المبررين اللذين تتعرض لهما الحركة و كافة الحركات الاحتجاجية بالمدينة‘‘.
مواضيع ومقالات مشابهة