حفل استقبال للمعتقل السياسي فؤاد بلبال امام باب السجن بمناسبة خروجه من سجن
علمنا من مصادر حقوقية ان المعتقل السياسي فؤاد بلبال تم إطلاق سراحه فجر اليوم من طرف ادارة السجن المحلي بالخميسات قبل الموعد المحدد تفاديا لتجمع الفبرايريين و المناضلين الحقوقيين لتنزيم حفل إستقباله امام السجن باعتباره وصمة عار في جبين السجان.
كما افادت نفس المصادر ان المعتقل السياسي فؤاد كان أذكى من مناورات المخزن و ادارة السجن البالية إذ إعتصم أمام باب السجن في انتظار عائلته و رفاقه في درب النضال كما اقترحوا عليه نقله الى اي مكان يريد الا انه رفض وأجابهم ان رفاقه وأسرته والأحرار قادمون .
كما اضافت المصادر ذاتها انه لما وصل الرفاق و العائلة القادمين من مدينة تيفلت، رفعو الشعارات الثورية عن المعتقل السياسي وصموده مما إستفز السجان و اجهزته القمعية الذين عمدوا إلى تطويق باب السجن.
وتجدر الإشارة أن المعتقل السياسي فؤاد بلبال يشغل منصب الكاتب العام للفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان و ناشط في حركة 20 فبراير تيفلت، و قد اعتقل بداية شهر دجنبر المنصرم خلال مشاركته في وقفة شعبية احتجاجية رافضة لإنشاء “ريزو” الإتصالات بأحد أحياء مدينة تيفلت، حيث قمعت الوقفة و اعتقل المناضل بلبال ووجهت إليه تهمة “إهانة موظفين عموميين باستعمال العنف في حقهم”، وهي التهمة التي اعتبرها نشطاء حقوقيون وفبرايريون كيدية ومجرد ذريعة للزج به في السجن انتقاما منه لنشاطه الحقوقي والاحتماعي. و حكمت عليه محكمة الإبتدائية بستة أشهر سجنا نافذة مما اعتبره الدفاع والهيئات الحقوقية حكما قاسيا وانتقاميا من نشاطه، وفي الختام قررت هيئة محكمة الإستئناف تخفيض محكوميته من 06 أشهر إلى 03 أشهرسجنا نافذا.
فتنيئا للمناضل الحقوقي فؤاد بلبال على استرجاعه لحريته و لعائلته الصغيرة و الكبيرة في الجمعية المغربية لحقوق الانسان و حركة 20 فبراير تيفلت و الت تحية لصمودهم جميعا من اجل قضية الاعتقال السياسي المرتبطة بالطبيعة الاستبدادية للنظام المخزني المخربي.
متابعة يحيى أمين
مواضيع ومقالات مشابهة