عائلات الطلبة المعتقلين الخمسة المضربين عن الطعام بالسجن المحلي بالقنيطرة تصدر بيانا تتشبث ببراءة ابنائنا وتطالب باطلاق سراحهم فورا
أصدرت عائلة المعتقلين السياسيين الخمسة المضربين عن الطعام والماء والسكر بسجن القنيطرة،بيانا توصلنا بنسخة منه حيث جاء في نص البيان،أنه قد جرى يوم الثلاثاء 04/03/2014 النطق بحكم جائر في حق ابنائنا ب 8 اشهر نافذة و 1000 درهم غرامة مالية من خلال محاكمة هي اقرب الى مسرحية هزلية منها الى محاكمة عادلة تضمن حق ابنائنا ودفاعهم في الدفاع عن برائتهم باستعمال كافة الوسائل القانونية المتعارف عليها والتي- وبالمناسبة- تم تمتيع الطرف الآخر (اي المشتكي والنيابة العامة) بها. وهي المحاكمة التي جاءت على خلفية مشاركة ابنائنا في اشكال احتجاجية مطلبية تطالب بمطالب معقولة.
ويضيف نفس البيان الذي أصدرته لجنة عائلة المعتقلين الخمسة أنه في الوقت الذي كان يجب فتح حوار جدي من طرف رئاسة جامعة ابن طفيل مع ابنائنا ورفاقهم الطلبة حول مطالبهم المشروعة، لجأت الى اسلوب ماضوي يعبر في الحقيقة عن المستوى المنحط الذي وصلت اليه ادارات الجامعة المغربية والتي كثيرا ما ادعت اعتمادها على مقاربة جديدة تستند على “لغة الحوار” و”ثقافة التشاور”…الخ. الا ان الارتهان والاحتماء، وفي كل مرة، بالجهاز القمعي (الذي لا يمكنه ان يحل المشكلة في اي حال من الاحوال) يفند كل ادعاءاتها ويضعها جنبا الى جنب وفي خدق واحد مع “الدولة المغربية” ومحكومتها الملتحية الهادفة الى الانتقام من ابنائنا بسبب انتمائهم اليساري للنقابة الطلابية “اوطم”، وكذا مساهمتهم في الحراك الشعبي لحركة 20 فبراير المجيدة.
ويأكد بيان لجنة العائلة أن هذه المحاكمة اثبتت وبشكل واضح عن التوجه العام الذي اختارته الدولة المغربية لنفسها في التعاطي مع الاصوات المطالبة بحقوقها المشروعة بما هو توجه يستمد مقوماته من ممارسة بالية عنونها البارز؛ القمع والتنكيل والاعتقال لأي رأي مخالف/معارض، الشيء الذي يطرح علامات استفهام حول الادعاء القائل ب “انتهاء سنوات الرصاص” و “طي صفحة الماضي” من جهة، ومن جهة اخرى حول ما يتغنى به المغرب من شعارات من قبيل “دولة الحق والقانون، العهد الجديد، استقلال القضاء”…الخ. اننا كعائلات المعتقلين السياسيين القابعين بسجن العواد، اذ نستحضر ونتابع بقلق وخوف كبيرين الحالة الصحية المتدهورة والمقلقة لابنائنا والتي تسوء يوما عن يوم بعد مضي اكثر من 35 يوما عن دخولهم في الاضراب المفتوح عن الطعام اضافة الى امتناعهم عن شرب الماء والسكر منذ يوم الجمعة الفارط.
وتعلن لجنة عائلة المعتقلين الخمسة في ذات البيان للرأي العام الوطني والدولي، تحياتها لكافة الاصوات الداعمة لملف ابنائنا "هيأة الدفاع، الجنة المحلية للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين، رفاق واصدقاء المعتقلين…"، و تحميلها كافة المسؤولية لادارة جامعة ابن طفيل ومنها للدولة المغربية وحكومتها الملتحية في الاعتقال الذي طال ابنائنا والنتائج الوخيمة المترتبة عن استمراهم في الاضراب عن الطعام.
كما تطالب ادارة السجن المحلي بفتح حوار جدي ومسؤول مع ابنائنا على ارضية مطالبهم العادلة من داخل السجن. و تعلن تشبثها ببراءة ابنائنا من كل التهم المنسوبة اليهم زورا، وتطالب باطلاق سراحهم فورا، وتعتبر بقائهم في السجن وصمة عار على جبين “القضاء المغربي المستقل”.
وتعلن عزمها خوض كل الاشكال النضالية المتاحة في الايام القليلة القادمة بالتنسيق مع المعنيين بالملف من داخل المدينة وخارجها لفرض تحقيق مطالب ابنائنا كمخرج للموت البطيء الذي يهدد حياتهم. و تدعوا الجميع للمشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية التي دعت لها “الجنة المحلية للمطالبة باطلاق سراح معتقلي القنيطرة” وذلك يوم غد الاتنين على الساعة ال6 مساء.
وفي الختام تناشد كل القوى المناهضة للاعتقال السياسي وكل الاصوات الحرة بالبلاد وخارجها للوقوف الى جانبنا في المطالبة بانقاذ ابنائنا واطلاق سراحهم. عن عائلات المعتقلين بالقنيطرة.
و اليكم نص البيان:
لجنة عائلات المعتقلين 16/03/2014
بيـــــــــان
جرى يوم الثلاثاء 04/03/2014 النطق بحكم جائر في حق ابنائنا ب 8 اشهر نافذة و 1000 درهم غرامة مالية من خلال محاكمة هي اقرب الى مسرحية هزلية منها الى محاكمة عادلة تضمن حق ابنائنا ودفاعهم في الدفاع عن برائتهم باستعمال كافة الوسائل القانونية المتعارف عليها والتي _وبالمناسبة_تم تمتيع الطرف الآخر (اي المشتكي والنيابة العامة) بها. وهي المحاكمة التي جاءت على خلفية مشاركة ابنائنا في اشكال احتجاجية مطلبية تطالب بمطالب معقولة، بحيث انه، وفي الوقت الذي كان يجب فتح حوار جدي من طرف رئاسة جامعة ابن طفيل مع ابنائنا ورفاقهم الطلبة حول مطالبهم المشروعة، لجأت الى اسلوب ماضوي يعبر في الحقيقة عن المستوى المنحط الذي وصلت اليه ادارات الجامعة المغربية والتي كثيرا ما ادعت اعتمادها على مقاربة جديدة تستند على "لغة الحوار" و"ثقافة التشاور"...الخ. الا ان الارتهان والاحتماء، وفي كل مرة، بالجهاز القمعي (الذي لا يمكنه ان يحل المشكلة في اي حال من الاحوال) يفند كل ادعاءاتها ويضعها جنبا الى جنب وفي خدق واحد مع "الدولة المغربية" ومحكومتها الملتحية الهادفة الى الانتقام من ابنائنا بسبب انتمائهم اليساري للنقابة الطلابية "اوطم"، وكذا مساهمتهم في الحراك الشعبي لحركة 20 فبراير المجيدة.
هذه المحاكمة اثبتت وبشكل واضح عن التوجه العام الذي اختارته الدولة المغربية لنفسها في التعاطي مع الاصوات المطالبة بحقوقها المشروعة بما هو توجه يستمد مقوماته من ممارسة بالية عنونها البارز؛ القمع والتنكيل والاعتقال لأي رأي مخالف/معارض، الشيء الذي يطرح علامات استفهام حول الادعاء القائل ب "انتهاء سنوات الرصاص" و "طي صفحة الماضي" من جهة، ومن جهة اخرى حول ما يتغنى به المغرب من شعارات من قبيل "دولة الحق والقانون، العهد الجديد، استقلال القضاء"...الخ.
اننا كعائلات المعتقلين السياسيين القابعين بسجن العواد، اذ نستحضر ونتابع بقلق وخوف كبيرين الحالة الصحية المتدهورة والمقلقة لابنائنا والتي تسوء يوما عن يوم بعد مضي اكثر من 35 يوما عن دخولهم في الاضراب المفتوح عن الطعام اضافة الى امتناعهم عن شرب الماء والسكر منذ يوم الجمعة الفارط ، فاننا نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي؛
1) تحياتنا لكافة الاصوات الداعمة لملف ابنائنا(هيأة الدفاع، الجنة المحلية للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين، رفاق واصدقاء المعتقلين...)
2) تحميلنا كافة المسؤولية لادارة جامعة ابن طفيل ومنها للدولة المغربية وحكومتها الملتحية في الاعتقال الذي طال ابنائنا والنتائج الوخيمة المترتبة عن استمراهم في الاضراب عن الطعام.
3) مطالبتنا لادارة السجن المحلي بفتح حوار جدي ومسؤول مع ابنائنا على ارضية مطالبهم العادلة من داخل السجن.
4) تشبثنا ببراءة ابنائنا من كل التهم المنسوبة اليهم زورا، ونطالب باطلاق سراحهم فورا، ونعتبر بقائهم في السجن وصمة عار على جبين "القضاء المغربي المستقل".
5) عزمنا خوض كل الاشكال النضالية المتاحة في الايام القليلة القادمة بالتنسيق مع المعنيين بالملف من داخل المدينة وخارجها لفرض تحقيق مطالب ابنائنا كمخرج للموت البطيء الذي يهدد حياتهم.
6) دعوتنا للجميع من اجل المشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية التي دعت لها "الجنة المحلية للمطالبة باطلاق سراح معتقلي القنيطرة" وذلك يوم غد الاتنين على الساعة ال6 مساء.
7) مناشدتنا لكل القوى المناهضة للاعتقال السياسي وكل الاصوات الحرة بالبلاد وخارجها للوقوف الى جانبنا في المطالبة بانقاذ ابنائنا واطلاق سراحهم.
عن عائلات المعتقلين بالقنيطرة.
مواضيع ومقالات مشابهة