قمع عنيف و حصار ومنع معطلي فرع أيت يوسف وعلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب من تخليدا لليوم الأممي للمرأة
شهدت مركز بوكيدان بجماعة ات يوسف وعلي مساء يوم السبت 8 مارس 2014 انزالا قمعيا رهيبا وحصار كل مداخل ومنافد البلدة بمختلف انواع الأجهزة القمعية "25 سطافيت من البلير , 14 سيارات رباعية الدفع ....".
وقد استنفرت السلطات العمومية كل هذه القوات لمنع، قمع وحصار معطلي ومعطلات الفرع المحلي لأيت يوسف وعلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب . اللذين كانو بصدد تنفيذ شكل نضالي تخليدا لليوم الأممي للمرأة و الذكرى الثانية للتدخلات الهمجية/ الوحشية ليوم 8 مارس 2012 بأيت بوعياش , 11 مارس امزورن , 13 و14 ببوكيدان .
وقامت القوات القمعية باستعمال القوة مع المحتجين، حيث تعرض مناضلي ومناضلات الفرع المحلي لشتى أنواع القمع والحصار " الرفس , السب , الشتم , التنكيل وتهديد المناضلين ...". كما قامت الأجهزة القمعية على تفريق كل المناضلين والمواطنين المتواجدين على أرصفة الشارع المركزي عن طريق تسليط الهراوات والعصي . مما أسفر عن اصابة أحد مناضلي الفرع المحلي عماد الصابري بكسر على مستوى العنق مما تستدعي حالته اجراء عملية جراحية استعجالية بعد الفحوصات التي تلقاها في مصلحة المستعجلات بالمستشفى الجهوي بالحسيمة.
وقد نددت الجمعية الوطنية بالقمع الذي تعرضوا له واستنكرت منع الوقفة باستعمال القوة المفرطة ضدا على كل القوانين و المواثسق الدولية لحقوق الانسان، كما حمل كامل المسؤولية للمسؤولين على المستوى المحلي والاقليمي الى ما ستؤول اليه الاوضاع في ظل الحصار و المنع و الحملة القمعية الممنهجة.
عن لجنة الاعلام والتواصل
مواضيع ومقالات مشابهة