بيان تنديد لفروع إقليم الحسيمة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب
أصدر فروع تنسيق إقليم الحسيمة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، حيث جاء فيه أن فروع تنسيق إقليم الحسيمة عاشت في بحر الأسبوع الماضي ومعها عامة الجماهير الشعبية على وقع قمع أهوج ،بعدما قرر كل من فرع امزورن وبني بوعياش و ايت يوسف وعلي الخروج للاحتجاج ،تخليدا للعيد الأممي للمرأة وتخليدا للذكرى الثانية للانتفاضة الشعبية التي شهدها كل من بني بوعياش وإمزورن وبوكيدارن منذ سنتين،وقد جوبهت كل الوقفات الاحتجاجية بقمع شرس من طرف أجهزة القمع ،حيث تدخلت في حق رفاقنا بامزورن يوم الجمعة الماضي مخلفا عددا من الإصابات المتفاوتة الخطورة هذا الشكل النضالي الذي أتى ردا على تملص رئيس المجلس البلدي من الوعود الممنوحة لمعطلي الفرع المحلي بامزورن،وقد تكرر نفس السيناريو مع رفاقنا في فرع بني بوعياش و ايت يوسف وعلي على التوالي،حيث تدخلت أجهزة القمع مساء يوم السبت 2014/03/08 بشكل همجي لقمع الوقفة التي كان من المقرر تنفيذها ابتداء من الساعة الرابعة مساءا أمام بلدية بني بوعياش مستعملة كل وسائل القمع، بعد الإنزال القمعي الرهيب في كل أنحاء البلدة ليــــتكرر نفـــس الشيء وببشاعة مع معطلي ايت يوسف وعلي حيث خلف التـدخل القمـعي إصابة بليغة في حق الرفيق عماد الصابري(كسر على مستوى الكتف)وذعر واستياء في أوساط الساكنة عامة،ليستمر مسلسل الهجوم والانتقام من معطلي الإقليم يوم أمس الاثنين 2014/03/10 بمحكمة الاستئناف بالحسيمة حيث استمر مسلسل المحاكمات الصورية للرفيق عبد الحليم البقالي بشكل لا يدع أدنى شك أنها محاكمة سياسية لا يراد منها إلا إسكات الأصوات الحرة بالمنطقة ،وقد آزر الرفيق المعتقل بالإضافة إلى هيئة الدفاع التي أتت من مختلف مدن البلاد معطلي فروع التنسيق الإقليمي الذين حجوا إلى محيط المحكمة لمساندة رفيقنا ومجموعة من مناضلي الهيآت الحقوقية والسياسية بالإقليم،ليصدر الحكم الجائر في حق الرفيق بسنتين سجنا نافذة كما كان محكوما بذالك قبل ما يقارب السنتين.
و اعلن بيان فروع التنسيق الإقليمي بالحسيمة عن إدانته الشديدة للحكم الصادر في حق المعتقل السياسي عبد الحليم البقالي، للاعتقالات السياسية والمحاكمات الصورية التي تطال رفاقنا و للقمع والمنع الذي تتعرض له فروع التنسيق الإقليمي.
و أكد نفس البيان عن تشبثهم بإطارهم الجمعية الوطنية وبدرب النضال الذي رسمه لنا شهدائنا ومعتقلينا، ببراءة كل المعتقلين السياسيين منهم رفيقنا عبد الحليم البقالي، بحقهم في الاحتجاج تعبيرا عن رفضنا للواقع المزري الذي يعيشه أبناء شعبنا و بملفهم المطلبي وبتخليد كل المحطات الخالدة للشعب المغربي رغم كل القمع والمنع.
وطالب البيان برفع القمع والمنع عن أشكالنا الاحتجاجية السلمية الواعية والمنضمة، الاستجابة لملفنا المطلبي وتنفيذ الوعود المحلية والإقليمية التي منحت لنا في حوارات سابقة، والتعامل الجاد والمسؤول مع ملفنا المطلبي والكف عن التماطل والتسويف في ملفنا المطلبي.
وعزممهم على المضي قدما في معاركنا النضالية إقليميا ومحليا، الدفاع على ملفات شهدائنا الى غاية إجلاء حقيقة اغتيالهم ومعاقبة الجنات الحقيقيين، و توحيد الصف مع حلفائنا الموضوعيين من إطارات تقدمية(عمالية،شبيبية،حزبية،نقابية نسائية...) قصد التصدي للمخططات الطبقية التي تستهدفنا جميعا.
واختتم البيان باعلان تضامنهم مع عائلات المعتقلين السياسيين على رأسهم عائلة الرفيق عبد الحليم البقالي، مع المرأة الكادحة بناسبة عيدها الاممي في كل بقاع العالم، و مع كل مواقع الصمود لحركة المعطلين والحركة الطلابية بإطارها التاريخي أوطم ومعتقليها السياسيين المضربين عن الطعام في سجون الرجعية.
عاشت الجمعية الوطنية إطارا
صامدا و مكافحا
المجد و الخلود لشهداء الجمعية الوطنية
كمال الحساني ،مصطفى الحمزاوي و نجية أدايا
الحرية للمعتقلين السياسيين
مواضيع ومقالات مشابهة