وقفة تضامنية مع الطلبة المعتقلين المضربين عن الطعام امام السجن المحلي بالقنيطرة
استجابة للدعوة التي وجهتها اللجنة المحلية للمطالبة برفع العسكرة عن الجامعة ابن طفيل و اطلاق سراح المعتقلين السياسيين، قام مجموعة من المناضلين و المناضلات الاشاوس بتنظيم الوقفة الإحتجاجية، يوم الإثنين 17 مارس أمام سجن العواد على الساعة 18:00 مساء، تضامنا مع الطلبة الخمسة المضربين عن الطعام منذ اكثر من 39 يوما.
و قد شارك في الشكل النضالي التضامني مع المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام بالسجن السيئ الذكر العواد بالقنيطرة، العديد من مناضلي و مناضلات الحركة الطلابية و نشطاء حركة 20 فبراير، واعضاء اللجنة المحلية و لجنة المعتقل وغيرهم، رغم الإنزال الامني المكثف، وغلقها لكل المنافذ المؤدية الى باب السجن للحيلولة دون تنفيذ الوقفة التضامنية، الا ان اصرار و عزم المناضلين و المناضلات كان اقوى من الالة القمعية المخزنية الجبانة حيث تم تجسيد الشكل الاحتجايجي و رفعت لافتات تضامنية و رفعت شعارات تندد بالقمع داخل السجون وخارجه وطالب المحتجون باطلاق سراح المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام " اضرابات طعامية في سجون الرجعية" المعتقل يارفيق مازلنا على الطريق".
و في الختام القت اللجنة المحلية للمطالبة برفع العسكرة عن الجامعة ابن طفيل و اطلاق سراح المعتقلين السياسيين نوهت بالمشاركين في الوقفة الرمزية التضامنية مع المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام واوضح حيثيات و دوافع دخول المعتقلين في الاضراب عن الطعام و الذي بلغ يومه 39 يوما دفاعا عن حقوقهم وفضح مسرحية المحاكمة الصورية التي كانو ضحيتها انتقاما منهم لمعارضتهم للنظام الرجعي المغربي و اخير طالب كم كل الفعاليات و الهيئات الحقوقية و المدنية المناضلة الوقوف الى جانب المعتقلين المضربين عن الطعام كما حمل كامل المسؤولية للنظام المغربي عواقب تدهو الحالة الصحية للمعتقلين امام تجاهل الجهات المعنة لمطالب المعتقلين المضربين عن الطعام.
مواضيع ومقالات مشابهة