ساكنة كتامة تحتج ضد الاقصاء و التهميش و التنديد بالمتابعات لمزارعي الكيف
شهدت بلدة "إساكن" بمنطقة كتامة شمال المغرب يوم الجمعة 18 ابريل 2014 احتجاج كبير شارك فيه كل ابناء المنطقة شباب و شيوخا، حيث نزل أبناء المنطقة المنتمين لمجموعة من القبائل "اساكن، كتامة، اكاون وباقي المداشر القريبة"، للإحتجاج على التهميش والاوضاع المزرية التي تعاني منها منطقة كتامة والنواحي.
وقد وجه مجموعة من شباب المنطقة نداء للساكنة باسم "حركة شباب كتامة ضد التهميش و الاقصاء" لتنظيم وقفة إحتجاجية سلمية للمطالبة بالحقوق المدنية للمواطنين، وهو الامر الذي وجد فيه المواطنون بكتامة فرصة للاحتجاج على عملية تحديد الاراضي التي قامت بها المياه والغابات وأدى إلى إجتزاء بعض من أراضي المواطنين لصالح المؤسسة المذكورة، بالاضافة إلى غلاء الدقيق المدعم بالمقارنة مع باقي المناطق المغربية، حيث يصل الثمن في بعض الاحيان إلى ضعف الثمن المعمول به في المدن المغربية.
وقد رفع المحتجون عدة شعارات منددة بالاوضاع المعيشية المزرية التي يعاني من السكان كما عبروا عن ادانتهم لتهرب السلطات المحلية والمنتخبين من مسؤوليتهم اتجاه الساكنة.
وتجدر الاشارة ان منطقة كتامة تعاني من مشاكل التهميش المتمثلة اساسا في غياب البنية التحتية المنعدمة والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية، اضافة إلى معانات السكان مع السلطات والدرك نتيجة زراعتهم لنبتة “الكيف”.
وقد هرعت الى عين المكان مختلف القوات العمومية منذ الصباح، بمركز إساكن حاضرة قبيلة “آيت سداث” الصنهاجية، بكثافة حيث فشلت في تفريق المحتجين الذين أصروا على تنفيذ شكلهم الاحتجاجي، خاصة بعدما دخلوا في مناوشات مع افراد السلطة المحلية والدرك.
و قد اصدرت الحركة بيانا توضح فيه دواعي الاحتجاج السلمي ومطالبها، كما اشارت ان هذه الوقفة الاحتجاجية الاحتجاجية نظمت من اجل اثارة انتباه المسؤولين للتهميش الذي تعاني منه المنطقة وللتنديد بالمتابعات التي يتعرض لها مزارعي الكيف بالمنطقة حسب نفس البيان.
مواضيع ومقالات مشابهة