التظاهرة العمالية التاريخية بالدار البيضاء تطالب برحيل حكومة بنكيران و برفع الاجور و الحق في الشغل
شارك أزيد من ثلاثمائة ألف مشاركة ومشارك في هذه المسيرة الاحتجاجية العمالية الجماهيرية السلمية، التي جابت أهم شوارع الدار البيضاء صبيحة يوم الأحد 06 أبريل 2014، للدفاع عن القدرة الشرائية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
يعتبر هذا الحدث البارز محطة تاريخية للحركة النقابية المغربية التي قامت بتنظيم مسيرة عمالية حاشدة تلبة لدعوة المركزيات النقابية الثلاثة " ا م ش، ك د ش و ف د ش" بنظام ومسؤولية رافعين لافتات كتبت عليها عبارات تندد بالسياسات اللاشعبية للحكومة وتستنكر تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية وتدني الخدمات الاجتماعية والهجوم الشرس على القدرة الشرائية للطبقة العاملة وعموم المواطنين والإجهاز على الحريات النقابية والحقوق والمكتسبات العمالية.
كما ردد المشاركون في هذه المسيرة الاحتجاجية الذين توافدوا على مدينة الدار البيضاء من كل أنحاء المغرب ومن مختلف القطاعات المهنية و الخدماتية والإنتاجية من المرفقين الخاص و العام مطالب من بين أبرزها زيادة عامة في الأجور والرفع من الحد الأدنى للأجور وتوحيد الحد الأدنى للأجور في القطاعين الصناعي، و الفلاحي والسلم المتحرك للأسعار و الأجور والرفع من معاشات التقاعد، وإلغاء الفصل 288 المشؤوم واحترام الحريات النقابية، والحق في الشغل وفي التعويض عن البطالة وضع حد للهشاشة...
كما شهدت المسيرة مناوشات بين عناصر الشرطة و نشطاء حركة 20 فبراير منذ انطلاق المسيرة حيث اكد حقوقيون ان عناصر الشرطة عمدت التحرش بمناضلي حركة 20 فبراير لكنهم لم يستجيبوا للاستفزازات، فعمدت قوات الشرطة إلى تشكيل حزام فصل العشرينيين عن مقدمة المسيرة قرب بنك المغرب، وبعده تدخلوا بعنف في حقهم وجردوهم من لافتات وأعلام الحركة قبل أن يعمدوا إلى اعتقال ما يناهز 7 من النشطاء الفبرايريين ومن بينهم: أيوب ، ربيع الساخط ، حمزة هدي ، أمين لقبابي ، حكيم الصروخ ، مصطفى العراس، المعطاوي،..
و اختتمت المسيرة العمالية بكلمة التهنئة للطبقة العاملة و للجماهير الشعبية و الفئات الاجتماعية بهذه المسيرة الحاشدة، والمجد للمناضلات و المناضلين الشرفاء الذين رفعوا عاليا راية الطبقة العاملة المغربية. والنضال مستمر إلى أن تتحقق المطالب العادلة و المشروعة.
مواضيع ومقالات مشابهة