قافلة لـ أ م ش-التوجه الديمقراطي جهة الريف تجوهت للدريوش تضامنا مع موظفي جماعة أزلاف
نفذ المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية – التوجه الديموقراطي- قافلة تضامنية تجاه الدريوش للتنديد بما يتعرض له موظفي جماعة أزلاف من مضايقات تهدف إلى حرمانهم من ممارسة حقهم في الانتماء النقابي. حيث احتشد عدد من المناضلين النقابيين القادمين من كل من الحسيمة وتازة وجرسيف وتاونات بمدينة ميضار قبل أن ينطلقوا في موكب للسيارات تجاه مدينة الدريوش وتستقر مسيرتهم تحديدا أمام مقر العمالة.
المتضامنون رفعو لافتات وشعارات تطالب عامل الاقليم بالخروج مما اسموه بصمته تجاه ممارسات رئيس جماعة أزلاف ووضع حد للخروقات المسجلة بهذه الجماعة تجاه الموظفين، كما رفعو شعارات أخرى تؤكد على استعدادهم لتقديم المزيد من الدعم والمؤازرة لزملائهم بأزلاف وإقليم الدريوش بشكل عام حتى تتم الاستجابة لمطالبهم.
وعرفت القافلة مشاركة الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية وعدد من أعضاء المكتب الجهوي ومسؤولين نقابيين إقليميين ومحليين بالجهة ينتمون إلى نفس الاطار النقابي، إضافة إلى قياديين في الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب والكونفدرالية الديموقراطية للشغل وأعضاء من مكتب الاتحاد الاقليمي لنقابات الدريوش والناظور، وحضيت باهتمام واسع من طرف ساكنة الدريوش خاصة وأن منظمي القافلة اختاروا تنظيم جولة بموكبهم في أهم شوارع المدينة قبل أن يتجهو إلى مقر العمالة.
وحسب المسؤولين النقابيين الذين ألقو كلمات في ختام قافلتهم التضامنية فإن الأجهزة الجهوية والوطنية ستستمر في دعم احتجاجات مكتبها الاقليمي بالدريوش دفاعا عن الحريات النقابية بالاقليم، خاصة وأنهم يصفون صمت السلطات الاقليمية تجاه ما يجري بجماعة أزلاف من انتهاك للقانون بالغير المقبول لأنها هي الجهة التي لها صلاحية التدخل لفرض احترام القانون.
وتعود أسباب الاحتقان بجماعة أزلاف حسب بيانات سابقة للنقابة إلى تجريد موظفين من مهامهم الادارية بسبب انتمائهم النقابي والضغط على آخرين لتقديم استقالتهم من النقابة، وتمزيق محتويات السبورة النقابية ورفض إجراء أي شكل من أشكال الحوار مع الفرع النقابي، إضافة إلى العديد من القرارات والاجراءات التي يعتبرها الموظفين تشكل تجاوزات مست حقوقهم القانونية، وهو ما جعل النقابة تتدخل إقليميا وجهويا للدفاع عن منخرطيها بهذه الجماعة.
مراسلة: محمد الزياني
مراسلة: محمد الزياني
مواضيع ومقالات مشابهة