حركة 20 فبراير تنظم وقفة احتجاجية أمام وزارة العدل للتنديد بالاعتقال السياسي و التعذيب
نظم نشطاء و ناشطات حركة 20 فبراير، وقفة احتجاجية أمام وزارة العدل والحريات مساء اليوم الاثنين 30 يونيو 2014، و ذلك للتنديد بالاعتقال السياسي والقمع و التعذذيب الممنهج وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين بالمغرب.
وقد شارك في الوقفة الى جانب الفبرايريين و الفبرايريات، عدد من افراد عائلات المعتقلين السياسيين ومناضلين و مناضلات الهيئات الداعمة للحركة و في مقدمتهم الجمعية المغربية لحقوق الانسان و على رئسهم رئيس الجمعية المناضل أحمد الهايج ونائبه المناضل عبد الإله بنعبد السلام ، و قد رفع المحتجون و المحتجات،شعارات قوية تستنكر منع و قمع الاحتجاجات السلمية وا لاحتطافات و الاعتقالات الانتقائية و تلفي التهم الكيدية و المحاكمات الصورية للمعارضين للنظام الرجعي من قبيل "عاش الشعب..عاش الشعب" "كلنا حاقدين غير ديونا كاملين" " الاعتقال السياسي قضية طبقية "، وشعارات اخرى تدين التعذيب الممنهج وتفشي الفساد والاستبداد المخزني
فلوس الشعب فين مشات السوسرا و الحفلات" ..
وفي الكلمة الختامية، التي القاها أحد نشطاء حركة 20 فبراير اكد إن الاعتقال السياسي في المغرب له علاقة بطبيعة النظام القمعي و الرجعي وما لجوئه مرارا و تكرارا الى القمع و التنكيل بالمحتجين السلميين و اعتقالهم و محاكمتهم بتهم ملفقة قصد النيل من عزيمتهم الا تاكيدا على طبيعته القمعية و الدموية و لا يستطيع التعامل باشكال حضارية و قانونية مع الاحتجاجات الشعبية التي تحمل مطالب عادلة و مشروعة للانه عاجز عن تلبية تلك المطالب و لذلك يستغيث بالقوات القمعية للقمع عوض تلبية المطالب لتنهب تلك الاموال و الثروات و تحول الى البنوك في الخارج واخرى تصرف في الحفلات و السهرات و المهرجانات و الشعب يتم تفقيره وتجويعه الا ان القمع لن يثني الحركة عن نضالها العادل و ان القمع هو حافز للاستمرار في النضال من اجل تحقيق كافة مطالب الشعب المغربي في الحرية و الكرامة الانسانية و العدالة الاجتماعية، والديمقراطية و احترام حقوق الانسان و الحريات العامة.
مواضيع ومقالات مشابهة