وقال حارس يعمل بالمنزل إن خمسة أشخاص، منهم أربعة ملثمين، اقتحموا سور المنزل بمنطقة الهواري ببنغازي وسألوا عن ابن السيدة سلوى، ثم أطلقوا عليه رصاصتين في الرجل ودخلوا المنزل.

وتعد المحامية سلوى سعيد بوقعيقيص ناشطة ليبرالية مدافعة بشدة عن حقوق الإنسان قبل ثورة 17 فبراير 2011 وبعدها، وتعد من رموز هذه الثورة، لكونها من مؤسسي المجلس الوطني الانتقالي السابق الذي قاد مرحلة الثورة منذ انطلاقها.وكانت بوقعيقيص تشغل حتى اغتيالها منصب نائب رئيس الهيئة التحضيرية للحوار الوطني الذي ستشرف عليه الحكومة الليبية لإجراء مصالحة وطنية شاملة.

وكان آخر ظهور لبوقعيقيص مساء الأربعاء عبر محطة تلفزيونية ليبية خاصة كشاهد عيان على الاشتباكات التي جرت بين الجيش النظامي وكتائب للثوار في محيط منطقة الهواري في مدينة بنغازي. وقد شاركت بوقعيقيص أمس الأربعاء في الانتخابات التشريعية ونشرت على فيسبوك صورا لها وهي تدلي بصوتها في مكتب اقتراع.

يذكر أن السيد عصام الغرياني، زوج السيدة سلوى، والعضو المنتخب للمجلس البلدي بنغازي، مفقود منذ عملية الإغتيال.و تعتبر الشهيدة سلوى بوقعيقيص مفخرة في النضال التي يعتز بها كل شرفاء ليبيا بما قدمت و ضحت من اجله لتكون ليبيا حرة ويغتالها الارهاب انهم جبناء متطرفون .. جبناء قتلة .. قتلة المناضلة الحقوقية الليبية سلوى بوقعيقيص .. سلوى واحدة من رواد الثورة ضد معمر القدافي،، سلوى من أولى المحاميات الليبيات اللواتي رفعن اصواتهن ضد استبداد القدافي في نغازي .. سلوى بوقعيقيص قتلت من قبل الارهاب الغادر .. مجرمون قتلة الانسان ..

وتعد المحامية سلوى سعيد بوقعيقيص ناشطة ليبرالية مدافعة بشدة عن حقوق الإنسان قبل ثورة 17 فبراير 2011 وبعدها، وتعد من رموز هذه الثورة، لكونها من مؤسسي المجلس الوطني الانتقالي السابق الذي قاد مرحلة الثورة منذ انطلاقها.

وكان آخر ظهور لبوقعيقيص مساء الأربعاء عبر محطة تلفزيونية ليبية خاصة كشاهد عيان على الاشتباكات التي جرت بين الجيش النظامي وكتائب للثوار في محيط منطقة الهواري في مدينة بنغازي.