للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

الصحفي محمد الرماش يرد على منتقديه بعد إجرائه لحوار مع أديب لفائدة البي.بي.س



تعرض الصحفي محمد الرماش مباشرة بعد إجرائه لحوار مع القبطان السابق مصطفى أديب لفائدة البي.بي.سي لانتقادات لاذعة من سياسيين و مغاربة ومجموعة من الشخصيات، وإليكم ما كتبه هذا الصحفي الشاب على صفحته .

قام ثلاثة أشخاص أعرفهم شخصيا بالاتصال بي بعد تقديمي لتغطية صحفية بسيطة لإذاعة البي بي سي عربية حول قضية النقيب السابق في القوات المسلحة المغربية "مصطفى أديب". عبّر هؤلاء الأشخاص الذين أحترم رأيهم عن "استيائهم" و"خيبة أملهم الكبيرة" بسبب طريقتي في تناول هذه القضية بصفتي مراسلا في فرنسا للإذاعة التي ذكرت. لم أتحدث أبدا عن الردود التي أتوصل بها بعد قيامي بأعمال تكون في بعض الأحيان حساسة وساخنة في مهنة المتاعب هذه (الصحافة)، فهذا لا يعني أحدا غيري بصفتي المسؤول الوحيد عن ما أقول وأفعل ما دمت أحترم الخط التحريري ومعايير المؤسسات الإعلامية التي أعمل فيها. وأيضا لأنني لا زلت في طور التعلم وتطوير إمكانياتي ولا يهمني شد الأنظار وجذبها نحوي بوضع كل قصص معاركي المهنية باحثا عن لقب الصحفي المكافح المثير للجدل كما يفعل الكثير... إثارة الزوابع الفايسبوكية هو آخر شيء يهمني. لكن ما سمعته هذا اليوم هو شيء فظيع، فلقد تعود بعض الناس على رمي الاتهمات في كل اتجاه دون الاستعانة ولو لثانية واحدة بنعمة العقل. أشخاص يمثلون أحزابا ومجموعات يتهمونني بشكل مباشر باستغلال موقعي في بعض المؤسسات الإعلامية للتشهير بقضايا حساسة لإثارة "البلبلة" في بلدي المغرب... استغلال موقعي؟؟؟؟؟؟ هههههههه وكأنني أصبحت مدير قناة البي بي سي (وعلاش لا!؟).

أولا، البي بي سي معروفة بمهنيتها العالية ولا أحد يشك في ذلك، ولست أقول هذا لأنها مؤسسة تكافئني ببعض الجنيهات مقابل التقارير والتغطيات التي أقدم لها، بل لأنها فعلا مؤسسة ومدرسة إعلامية لا تسمح لأحد من موظفيها بالخروج عن معايير الصحافة النزيهة... واسألوا الصحفيين العاملين فيها إذا لم تصدقوني!!

ثانيا، الغبي فقط هو من سيظن بأن "مصطفى أديب" يحتاج الى محمد الرماش للتشهير بقضيته... وأديب هذا الذي أصبح يرعبكم وكأنه وحش قادم من الأدغال لم يتصل بي ولم يكتب لي ولو حرفا واحدا ليطلب مني تغطية قضيته. كل القنوات العالمية تحدثت عنه (روسيا اليوم ـ فرانس 24.... حتى القناة الثانية المغربية دارتو في نشرة الأخبار ههههه) وبالتالي فمن العادي جدا أن يستعين برنامج إذاعي على البي بي سي بمراسله في باريس للتحدث عن هذه القضية. أديب أجاب على أسئلتي ونقلتها كما هي على الهواء مباشرة، ويا عباد الله استمعوا الي هذه التغطية وأخبروني فين هاد التشهير الذي قمت به. والله أتساءل فعلا، هل هناك من ينتظر مني أن أصيح على أثير البي بي سي "عآآآآآآش الملييييييييييك"؟؟ أو ربما تنتظرون مني أن أعتقل مصطفى أديب بعد أن تركه الدرك الفرنسي يعود سالما الى منزله؟؟؟ واش آعباد الله حماقيتو ولا شنو؟؟؟

والله، هناك من يحرمك من شهية الأكل بهكذا تعليقات... لم يهددني أحد، ولست أبحث عن تعاطف الناس أو اهتمامهم، أدعوا فقط هؤلاء: اتقوا الله فينا وفي أنفسكم جزاكم رب العباد!! فإننا نتعب مثلكم ونشتاق الى دورنا ومأكلنا ومشربنا وأهلنا ومتاعنا كما تفعلون. اتركونا جزاكم الله نرتاح... اتركونا بعيدا عن حساباتكم ومعارككم السياسية... أنا مزآآآآآآآآوك!!!

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes