اعتقال المناضل النقابي"محمد العتابي" والافراج عنه بعد إعتصام طاكسيات اقليم الحسيمة
علمنا من مصادر نقابية ان المناضل الفبرايري و النقابي محمد العتابي عضو المكتب الجامعة الوطنية لسائقي الطاكسيات بالحسيمة وعضو الاتحاد المحلي للاتحاد المغربي للشغل انه تعرض للاعتقال التعسفي عند نقطة المراقبة الامنية بمدخل إمزورن على الطريق الثانوية تماسينت-امزورن ليتم تسليمه مباشرة للدرك الملكي الذين كانو في انتظاره في سيارتهم بعين المكان صباح اليوم الاربعاء 4 يونيو2014.
و فور انتشار الخبر بين سائقي الطاكسيات بالاقليم قامت مكتب الجامعة الوطنية لسائقي الطاكسيات بتنظيم اضراب و معتصم امام مقر الدرك الملكي تماسينت شارك فيه العشرات من الطاكسيات حيث طالبوا بالافرج عنه فورا دون قيد اوشرط و بعد اخذ ورد تم اطلاق سراحه بعد زوال اليوم.
و في اتصال هاتفي مع المناضل محمد العتابي اكد لنا ان اعتقاله كانت خطة مدبرة للسطات العمومية بتنسيق مع مختلف الجهات الامنية للنيل من عزيمة سائقي الطاكسيات و نقابتهم الجامعة الوطنية خاصة بعد دخولهم في خطوة توحيد عمل الطاكسيات بين مختلف النقط بالاقليم و عزمهم المضي قدما في هاته الخطوة مما اقلق مضجع السلطات .
و اضاف العتابي في حديثه ان تحريك ملف الحكم القضائي المتقادم و الذي يرجع تاريخة الى سنة 2006 و الذي تم طيه سنة 2012، عند اعتقاله و اجري معه البحث في شانه و اطلق سراحه حينه ما هي الا مطية تتستر ورائها السلطات العمومية التي تنزعج من كل الخطوات النضالية التي تنفذها الجامعة الوطنية لسائقي الطاكسيات باقليم الحسيمة لتنظيم و توحيد القطاع .
الا ان السلطات تحاول استعمال هذا الملف ضده كلما اقتضت الضرورة لذلك لاغراض انتقامية لنشاطه النقابي و النيل من عزائمو خاصة بعد تنفيذ لاعتصام بمحطة تماسينت يوم 27 ماي مما اضطرت السلطات الامنية لفتح الحوار بعد فشلها في افك الاغتصام بالقوة وكذلك بعد علمها بخبر تنظيم اضراب يوم 11يونيو2014. كما أشار أنه دائما يتواجد بالاقليم و يلتقي بالمسؤولين الامنين لحل مشاكل الطاكسيات و لم يتم قط استدعائه أو طلب منه الحظور لاي مصلحة لغرض ما و تأخرعن ذلك و لماذا اعتقالي في هذا التوقيت بالضبط مما يطرح عدة تشاؤلات؟ حسب تصريه.
لذا يطالب بوقف وبشكل نهائي مثل هذه الممارسات الاستفزازية و في هذا التوقيت بالذات و طي هذا الملف بلا رجعة واحترام حقه في حرية التنظيم و يناشد كل الهيئات الحقوقية و النقابية الوقوف الى جانيه لعدم تكرار مثل هذه الممارسات القمعية.
ويذكر ان المناضل محمد العتابي مناضل حركة 20 فبراير امزورن و نواحيها و عضو الاتحاد المحلي للاتحاد المغربي للشغل باقليم الحسيمة و سبق لسائقي الطاكسيات ان قاموا الاسبوع الماضي بتنظيم اعتصام بوسط مدينة امزورن حيث إستنفر السلطات الأمنية بامزورن عدد هائل من القوات المختلفة بعين المكان وفشل رئيس مفوضية الشرطة بامزورن فك الاعتصام بالقوة واللجوء الى حجز السيارات الطاكسيات بالدييبناج بعد رفضهم مغادرة مكان الاعتصام والإلتحاق بالمحطة "الجديدة"و بعد فشل السلطات الامنية في استعراضها للقوة امام تجمع المواطنين يتم اخلاء الطاكسيات المحجوزة، و تم فتح الحوار معهم وحل المشاكل العالقة مع السلطات الامنية والبلدية.
مواضيع ومقالات مشابهة
