القوات المخزنية تكرم أهل أنوال ونشطائها بالهروات في ذكرى 93 لمعركة أنوال
شهدت منطقة أنوال التاريخية صبيحة اليوم 21 يوليوز الجاري والذي يصادف الذكرى 93 لمعركة أنوال الخالدة حيث قامت السلطات بإنزال لمختلف القوات القمعية بشكل غير مسبوق بالمنطقة لتحصين المسرحية التي يخلدها المخزن و من يدور في فلكه الذي تزامن مع دعوة الحركة الامازيغية بوسط الريف الى تنظيم فعاليات نضالية تخليدا للمحطة التاريخية وفضح كل السياسات التي ينهجها المخزن لطمس تاريخ المنطقة وتهميشها وانتسابه للمخزن مع العلم ان المخزن هو عميل الاستعمار و تكالب على ثورة الريف وجيش التحرير لصالح الاستعمار الفرنسي و الاسباني.
و قد أسفر التدخل القمعي في حق أبناء المنطقة وفعاليات ونشطاء الحركة الامازيغية عن عدة إصابات بليغة في صفوف المناضلين و المشاركين في الفعاليات النضالية بالمنظقة، ويأتي هذا التدخل للسنة الثانية على التوالي مما يوضح بجلاء أن المخزن يسعى دائما إلى التصعيد من قمع أبناء الريف لإقبار الأصوات التي تطالب باحياء تاريخ المقاومة و جيش التحرير و ابعاد كل تشويه و تضليل مخزني مما يدل على تجدر الوعي في صفوف أبناء الريف .
و قد اصدرت ساكنة انوال بيانا توصلنا بنسخة منه، تدين فيه الإنزال الأمني الذي شهدته المنطقة ، و التدخل الهمجي في حق أبناء الريف.
كما استنكرالبيان المسرحية المخزنية لطمس واحتواء حقيقة هذا الحدث التاريخي، و كل المسترزقين والمتاجرين بقضايا الريف.
و أكد نفس البيان دعم كل المبادرات النضالية التي تهدف إلى تنمية المنطقة، و ضرورة إعادة الاعتبار لرموز المقاومة الوطنية الحقيقية، و موصلة النضال حتى تحقيق كفة المطالب العادلة والمشروعة.
و في الختام دعا ذات البيان كل الإطارات الحقوقية الديمقراطية إلى زيارة المنطقة للوقوف على معاناتها وتجاوزات المخزن.
مواضيع ومقالات مشابهة