الحركة الامازيغية وعصيد ينددان بوصف تجار السوق الناظور بـ"الاوباش" ويطالبان بفتح التحقيق في الحادث
اصدرت اللجنة التنفيذية للحركة الأمازيغية بوسط الريف بيانا توصلنا بنسخة منه، تحمل المسؤولية فيه للسلطات و توجه فيه اتهامات خطيرة، للمتسبب في إحراق السوق الكبير ( سوبر مارشي ) بالناظور، الذي اندلع في وقت مبكر من صباح الثلاثاء الماضي، وأورد البيان أن ما وقع أتى كرد فعل استباقي لما أسماه ب" نظام المخزن، لتدمير الموارد المالية الريفية، وخطة لاستبدال الأسواق التي تعرف رواجا تجاريا بأخرى يمتلكها هوليدينغ."
و حجة البيان، هي التماطل في تعامل السلطات، لاتخاذ تدابير عاجلة للسيطرة على الحريق، حيث اتهم بيان الحركة السلطات مباشرة ب" التماطل في تعاملها لاتخاذ تدابير عاجلة للسيطرة عليه"، موضحا أن ذلك كان " مدروسا للتخلص من السوق الذي يحتوي عما يزيد عن 860 متجرا. "
كما أوضح البيان أن مصالح الوقاية المدنية بمليلية، هي من جاءت ومتأخرة لإخماد الحريق، كما ندد " باستعمال رجل أمن رفيع المستوى للفظ "الأوباش" وهو يتوجه بالحديث للتجار المرعوبين من هول الخسائر التي ألحقها بهم الحريق الذي لم يترك شيئا في المركب التجاري إلا وأتى عليه.
بيان الحركة الأمازيغية حذر الريفيين باتخاذ الحيطة والحذر، من أطراف تعمل حسبه من أجل القضاء على نضالات الريفيين التي وصفها بالعادلة، وحددها في الأحزاب وباقي من حاول الدخول على الخط لاستغلال الحريق سياسيا، كما شجبت الحركة ما وصفته بتماطل السلطات فتح تحقيق في أسبابه.
كما ندد أحمد عصيد الناشط الحقوقي والأمازيغي بقوة، وصف رجل أمن رفيع المستوى للتجار المفجوعين بحرق سوق الناظور بـ"الأوباش"، خلال لقاء جمعه بهم، بعيد الفاجعة، كما جاء في بلاغ وقعته اللجنة التنفيذية للحركة الأمازيغية.
حيث قال عصيد في هذا السياق أن ينعت أحد المسؤولين التجار بـ"الأوباش" فهذا يدل على وجود رجال سلطة يعيشون في الماضي، حيث سبق للملك الحسن الثاني أن وصف خلال سنوات الرصاص السكان بـ"الأوباش".. وهو ما يعني أن المفهوم الجديد للسلطة الذي تبناه الملك محمد السادس لم يتحقق، وأننا لا زلنا في إطار المنظور السُلطوي السابق الذي يحتكر المواطنون والمناطق المهمشة.
وأضاف الأستاذ عصيد أنه يجب فتح تحقيق في قضية حريق سوق "المغرب الكبير" بالناظور، وإذا تمت عرقلة التحقيق أو لم يُسمح بفتحه، فإننا سنكون متأكدين بأن هذا الفعل الإجرامي، قد تم من قبل مافيات، مبرزا أنه من الضروري أن يقف السكان وقفة حازمة في هذه القضية ضد انفعال المسؤولين، لأنهم ليسوا مسؤولين، ومن ينعت الناس بـ"الأوباش" ينبغي إدانته وشجبه ومتابعته قضائيا.
مواضيع ومقالات مشابهة




